عندما تتعدد مكونات الشعوب في اي بلد فيجب على الحاكم ان يكون (حكيما)وملزما بأن ينصف مابين هذه المكونات ولا ينحاز لأي مكون على حساب مكون اخر لأن ذلك سيخلق مالا يعجب ولايليق بالجميع ..والقوة لاتنفع لانها ستدمر ولا تحل مشكله ..التهميش يصنع الارهاب لنعترف بذلك ولنجزم ولانتهرب من المسؤولية لنعط لجميع مكونات الشعب العراقي مما رزقنا به الله ولنقتسم خيرات بلادنا ولنكون جميعا مسؤولين عن بلادنا , بعربنا واكرادنا ومسيحيينا وباقي ابناء شعبنا ولانسمح لأحد ان يشعر بالظلم والتهميش لأن ذلك سيولد حالة الشعور بعدم الانتماء وعذرا عندما يشعر احدما بهذه الحالة سيكون عرضه للذي يريد سوءا لنا ولبلادنا , لنجلس ولنتحاور ولنكون جميعا مجتمعا خاليا من جميع مظاهر عدم المقبولية والتذمر والشعور بالتهميش وهذه مسؤولية على عاتقنا جميعا ولن استثني احد لاننا جميعا اليوم مدعوون للمشاركة بالمطالبه بعدالة الحكم والتقسيم واعطاء الحقوق .اننا اليوم امام مفترق طرق اما ان نعيش بسلام ونرضخ لواقعنا او يتم التقسيم ونتشتت ويصبح العراق في خبر كان ! لاسمح الله وهذا ما يخطط له بعض دول الجوار للأسف بعد ان اشتروا ذمم البعض بعد ان شعر هؤلاء بالتهميش وجدوا ملاذا امنا في دول الجوار وباعوا ضمائرهم للذي يبغي نهش اللحمة الوطنية التي يتمتع بها العراقيون ,(الحوار) هو ما سيوصلنا الى انهاء ازماتنا وهناك من يدعوا من القادة العراقيين الى انتهاج سياسة تصفير الازمات واللجوء الى الحوار وهو حل كفيل واسلم بأن يتبانا الجميع على موقف موحد يخدم جميع المصالح وينعكس بالتالي على الشارع العراقي الذي هو احوج بأن يكون السياسيون متفقون فيما بينهم لان الشعب وبصراحة اقولها اليوم اصبح هو (صاحب القرار الاكبر) الذي سيهدد مصير معظم السياسيون وربما العودة الى المربع الاول وهذا ما لا يعجب الجميع لاننا سنشهد بالتأكيد عودة دكتاتورية جديدة وحكم جائر مؤيد من دول عديدة تبغي الاستيلاء على خيرات بلادنا وايضا سنشهد تقسيما خطيرا للعراق اذ ان هناك مخطط لتقسيم العراق الى دويلات ليتسنى لهم السيطرة على العراق برمتة بفضل بعض القادة الذين تعمدوا التهميش ولن يرضخوا لدعوات (الجلوس حول الطاولة المستديرة للحوار ) وتجنب المشاكل التي نجم عنها الكثير من الازمات التي عصفت بالكثير من ابناء الشعب المظلوم .ان سياسة التهميش سياسة خطيرة توصلنا الى مستقبل مجهول وتنذر بولادة اجيال من الذين شعروا بعدم الانتماء لبلادهم والحقيقة تقال :(حقهم )!. تشهد العديد من المدن العراقية اليوم تظاهرات ودعوات للمطالبة بحقوق ربما تكون بعضها مبالغا فيها والجزء الاكبر من هذه المطالب نالت رضا واستحسان وتأييد كافه المرجعيات الدينيه والحزبية والوطنية , وهناك حراك وطني اليوم بقيادة القائد الشاب السيد عمار الحكيم يحاول جمع قاده جميع القوى المتخاصمة للحوار والخروج بقرار يقي العراق خطر التقسيم والحرب الطائفية التي يحاول اعداء العراق زج سمومهم وافكارهم بين ابنائنا المهمشين ليشعروهم انهم الاب الحنون والراعي لحقوقهم بل والله انهم (حرامية) ويحاولون تسييس المظاهرات لصالحهم وعلينا ان لا نستمع لمثل هذه الدعوات التي تحاول تقسيم اللحمه الوطنيه العراقية التي ستبقى ان شاء وسيبقى العراق موحدا وخاليا من الارهاب والتهميش وسيأخذ كل ذي حق حقه .ندعوا اليوم جميع القادة الوطنيين لأتباع المرجعية الرشيده متمثلة بالمرجع السيد السيستاني الذي افصح عن قراره ورأيه بأن تلبى جميع مطالب المتظاهرين وان لا يشعر اي فرد بأنه مهمش وليس له دور لبناء الوطن , العراق وطننا جميعا ,لنكن مسؤولون على حمايته من كل محاولات التقسيم ودعوات الحرب الطائفية المقيتة التي ان حصلت لاسمح الله ستنهي العراق من شمالة الى جنوبه مرورا بغربه وشرقه ولن ينفع عض الاصابع . اذن الحوار والتفاهم وانكار الذات واعطاء الحلول المتوازنه التي تخدم الجميع المخرج الوحيد مما يهدد وحدة وسلامة العراق وشعب العراق ولنلتف جميعنا حول المرجعية الرشيده لانها اثبتت فعلا انها مرجعية لكل العراقيين وليس لطرف واحد اخيرا وليس اخرا اذكركم (بأن التهميش يصنع الارهاب ).