18 ديسمبر، 2024 11:46 م

التنسيقية السنية وقطر واستمرار التآمر على العراق

التنسيقية السنية وقطر واستمرار التآمر على العراق

يبدوا ان مسلسل التامر على العراق لاينتهي لا في مكان ولازمان ومن نفس الوجوه الكالحة ,فقبل ايام اقدمت شخصيات موسومة بالخيانة والعمالة على تشكيل لجنة تنسيقية اسموها اللجنة التنسيقية السنية خارج العراق ظاهرها تمثيل السنة الذين اعلنوا براءتهم من هذه الاسماء الوقحة التي اعتبروها انها خانت الدين والوطن والمكون وانها (اي الاسماء)تعاونت مع دول الخليج الشيطانية لتدمير العراق واهله وباطن عمل اللجنة هو لابد من اسقاط التجربة السياسية في العراق واعادة عقارب الساعة الى الوراء وعودة الحكم الشمولي السابق كذلك ربط العراق بعجلة الخليج الطائفية ,وقد بادرت دول عديدة لاسناد هذه اللجنة الوقحة ودعمها ماديا والجكومة العراقية تتفرج لاتدري ماتصنع فقد قدمت قطر مساعدة مالية قدرها 500 مليون دولار لتقوية نشاطها بشرط ضم المجرم المدان طارق الهاشمي لها مع المجرم المدان رافع العيساوي معهم وقد وافقت اللجنة على هذا الامر وقدمت الاردن كل المساعدات المتاحة للجنة برغم ضائقتها المالية المهم تغيير النظام السياسي وعودة عبيد السعودية للحكم ,واليوم وخارجيتنا العتيدة ساكتة لاتعرف اي اجراء تتخذ ضد هذه العملية فلا استنكار لمساعدة قطر والاردن ورعاية تركيا ولاقطع للعلاقات مع هذه الدول اذ كيف تجيز دولة لنفسها بفرض شخصيات مدانة بالارهاب والقتل لتمثيل مكون معين وتصرف له الاموال ووكيف تستقبل دولة مجاورة مجموعة سياسية عراقية تستهدف الاطاحة بالنظام وتشرك مجرمين معهم ولاتحاسب من العراق .
بعد نجاح تشكيل اللجنة التنسيقية سيئة الصيت تعمد امريكا بدون اذن الدولة العراقية لتكملة مهمتها وتسهيل عملها بان تعلن انها ستنشر قوات امريكية خاصة في العراق بحجة محاربة الارهاب وباعداد كبيرة مدعومة من دول الخليج وهذا هو مراد اللجنة ومن وراءها لتقويض عمل الدولة وبالتالي اسقاطها واعطاء الرموز الوقحة من المتامرين الحق في السيطرة على الحكم وبالتالي عودة مسلسل القتل الجماعي الذي كان يتبعه النظام السابق ولكن هذه المرة اوسع واكبر ,
ان المتابع للاحداث يرى ربطا وثيقا بين تدخل تركيا في سوريا واسقاطها الطائرة الروسية وعمل هذه المجموعة المتامرة من حيث الاسراع بتنفيذ الاتفاقات المبرمة سرا بينهم خاصة بعد الضربات الروسية الموجوعة لزملائهم في الارهاب (داعش والنصرة والقاعدة والجيش الحر)حبث فقدوا صوابهم وظهروا للعيان بلا خجل ولاحياء وكل العالم تعرف اليهم والى اهدافهم الا الحكومة العراقية غضت البصر عنهم وتعتبرهم اخوة في الوطن ولايجوز التعرض لهم وهذا ماسيعود على العراق بالاذى والخراب .
بتفحص اسماء اللجنة نراها تجمع بين تبعية تركيا ممثلة بالنجيفي وتبعية السعودية الجبوري وتبعية البعث المطلك وتبعية التخريب المساري الطائفي المقيت وبين قائد الارهاب والاجرام الهاشمي لعنه الله فهو وراء كل الذي يجري مع المتصابي العيساوي العميل الواضح فاقد الشرف والغيرة على بلده ,اذن هنا يتضح كل شيء ولايبقى سوى ان نرى ماستفعله حكومتنا الرشيدة لهم فهل ستبقى رواتبهم ومخصصاتهم ياخذوها ليدعموا الارهاب وآلة قتل العراقيين ام انها ستحاسبهم وترميهم في السجون ولااظن ذلك لان الحكومة ضعيفة لاتستطيع عمل شيء فهي تخشى على مغانمها ولايهمها الشعب ابدا ,ولكن اقول رحمة الله موجودة وغيرة الناس الشرفاء من ابناء الشعب ستقف في طريق كل من يريد بالعراق الاذى وستلقنهم درسا كسابقاته في الهزيمة والذل والخسران .