23 ديسمبر، 2024 10:40 ص

التلاعب بألآلفاظ من داعش وأنظمة التبعية الى أمريكا‎

التلاعب بألآلفاظ من داعش وأنظمة التبعية الى أمريكا‎

تلاعب السياسة الدولية بألآلفاظ يشوش الحقائق ويسقط ألآعراض ؟ :
سأبين شيئا من ذلك التلاعب بألآلفاظ :-
بعد تفجيرات باريس : تقول أمريكا أن الضربات الجوية الروسية تقوي بشار ألآسد ؟ والضربات الجوية الروسية تمت من بحر قزوين بالصواريخ العابرة للقارات ومن البوارج الروسية في البحر المتوسط ومن طائرات السوخوي من مطار الميميم في الاذقية وتم تدمير مئات المراكز لداعش في الرقة وأدلب وحلب ودير الزور ودرعا وريف حمص وريف دمشق , ودمر الطيران الروسي 500 شاحنة بترول لداعش ؟ فأين ضربات ما يسمى بالتحالف الدولي ؟
تقوم أمريكا بتزويد العصابات المسلحة بصواريخ كرونت المطورة ضد الدبابات وتعطي الضوء ألآخضر للسعودية وقطر وتركية على دعوة خمسة مسلحين الى مؤتمر فينا وتطلق سراح خمسة سجناء من معتقل غوانتينامو وتسلمهم للآمارات حتى يسافروا لليمن للآلتحاق بالقوات ألآماراتية في عدن ؟ وأمريكا هي من تحرك عادل الجبير وزير خارجية السعودية ليظل يصرح بوجوب تنحية ألآسد حتى يمكن القضاء على ألآرهاب ؟ فهل من يحارب ألآرهاب يجب القضاء عليه أم القضاء على ألآرهاب ؟ وكيف يتم وقف أطلاق النار بدون القضاء على العصابات ألآرهابية التي ليست لها مشروع سوى القتل وألآبادة ؟ أن الفترة من 2011 والى نهاية 2015 من الحرب الكونية شهدت تلاعبا بألآلفاظ تجاوز كل ماحدث من تلاعب في الحرب العالمية ألآولى والثانية والحرب الكورية والفيتنامية وحرب لاغوس وحرب 67 مع أسرائيل وحرب قناة السويس وحرب 1948 في فلسطين وحرب أفغانستان وحرب العراق أيران وحرب الكويت وحرب العراق وحرب تموز 2006 ضد حزب الله اللبناني وحرب غزة , أن أمريكا تستجمع كل مالديها من حنكة دبلوماسية ومن أتباع صاروا يملكون مليارات الدولارات لتشغلهم بحروب كحرب اليمن وحرب داعش هي الوسيلة المفضلة لديها لتفتيت المنطقة ورسم خريطتها من جديد والبرزاني الذي يقول ما قبل دخول داعش للموصل ليس مابعدها والذي يقول لامكانة للحشد الشعبي في كردستان أنما يتحدث بلسان أوباما وبرنار هنري ليفي الصهيوني الذي تجول في سنجار , ونواب ألآكراد في البرلمان العراقي ووزرائهم في الحكومة العراقية يعيشون على تلاعب ألآلفاظ ومن ينتمي للآحزاب السلطة وما يسمى بالتحالف الوطني هم أخر من يعرف لعبة التلاعب بألآلفاظ لآنهم أول من أستهوتهم فيما يخص مصالحهم وهم أخر من يعرف لعبة ألآمم لآنهم غير معنيين سوى بأمتيازاتهم الشخصية وقد حصلوا عليها فمثلهم كمثل الذي يقول ليسلم رأسي وليكن بعدي الطوفان ؟ –