وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلماً وعلوا فأنظر كيف كان عاقبة المفسدين
١- نعم فالمنصب امانه وليس تسلط وهي تكليف وليس تشريف وهكذا كل يعمل على شاكلته … وعليكم بحسن الاختيار لذوي الاهليه والاقتدار وليس للمقربين والمتزلفين لهم ممن لا يملكون الاهليه والمقدره لحمل المسؤولية فعلا .
٢- ولابد لمن يمطتي صهوة الجياد ان يكون فارسا وإلا فسيلقيه ارضا وينطلق عنه الى من يخضع الجواد لينطلق به الى ما شاء من مقام يخدم الوطن والسلام .
٣- اما ان تسلم الامور الى الاحزاب فهذا دليل الجحود وخيانة الامانه لغير اهلها لأن كل الشرائع والاديان تدعو للعداله والمساواة والبر بالوطن والمواطنه وهؤلاء لا يجدرون بها لئلا تنحدر الى خدمة الاحزاب ومصالحها دون مجموع الشعب او التمسك بالمناصب دون جداره والتصرف بالثوره لمصلحة الاحزاب لا لغيرها ونسيان الامانه والفقدان .
٤- واكبر دليل لبناء العراق على افضل القيم منذ تأسيسه ونمو ثروته دون ابتزاز ولا استئثار حتى ٢٠٠٣ من قبل رموز شرفاء كرسوا حياتهم للخدمه الصادقه وفارقوا الحياة دون ثروات ولا أطيان ووفروا العمار والكهرباء والماء النقي والخدمات والعلاج المجاني بلا تكليف وذهبوا كما جاءوا .
اما اليوم فمن جاء بهم الاحتلال حفاة عراة من المشردين في الحانات والساحات ليعطلوا العطاء وينهبوا الثروات والاموال لحساب احزابهم ومليشياتهم وغدوا مترفين اصحاب رصائد وأطيان بليلة وضحاها بعد التسكع وحرموا ابناء العراق من التراث والخيرات.
٥- وعلى مجلس النواب ان يسارع في الغاء كل الاتقاقيات الغبية مع الصين وايران وكلها تصب في مصلحة تلك الدولتين وتدمير اقتصاد العراق من قبل عادل (خيانة) متعمدا .
علما أن علاقة الصين مع ايران هي البديل عن مقاطعة الغرب لها وانها المخرج لهم من تدمير اقتصادهم وعلى العراق ان يدفع الضريبة عنهم باتفاقيات نفطية ملياريه ولمدة ٥٠ عاما بخسارة جسيمه لا مثيل لها ولا في قواميس المغفلين الاغبياء دون مصادقة الشعب العراقي ودون موافقة النواب بِرهن نفطنا لخمسين عام بخسارة شهرية ( ١٧٠ مليار ) دولار وستزيد كلما ارتفع النفط .
٦- والمطلوب من كل مسؤول ونائب ( شريف ) ان لا يوافق على هذا التفريط لحساب ايران التي لم تحترم سيادة واستقلال العراق وضرورة تدارك تخبطات عادل زويه التدميريه اولا وتنازلاته لمليشيات برزاني على حساب ارزاق بقية المكونات العراقيه رغم ان حلفاءه لا يعترفون بوحدة العراق وكذلك لتحقيق من تسبب في قتل شهداء الانتفاضه ولم يأسف على الشهداء ولكنه يأسف اشد الاسف ويهدد بأشد العقوبات على من مزق صور اسياده خامنئي وخميني في النجف ، وتلك غاية اشباح الظلام اسياد زويه ( المطيه ) .
٧- ولابد لمن يملك الامانه والتجرد للحفاظ على حقوق وثروة ووحدة العراق وعدم اخضاعه لأطماع الجيران او التنازل لمليشيات التقسيم والانفصال والتطرف العرقي والطائفي الذي وطئه بأقدامهم اشبال المستقبل من الشباب الشيعي الشريف فتعساً للمخانيث .
٨- ألم يكتفي كلاب المحتل الذين وظفهم لتخريب البلاد وتشريد العباد فبدأوا بالطائفيه والتحاصصيه التي لم تبق للشعب العراقي إلا القشور وإجباره على هجر القصور وخربوا وعطلوا كل المعامل الانتاجيه والتي كانت تدعم الميزانيه بتصدير المنسوجات والاسمنت والخضر واليابسات الى دول الجوار وذلك لاستبدال الحال بأستيراد الفاسد والمتعفن من طعام الغرباء فأين السيادة ؟
٩- ايها الشباب المضحي والشاهد على بطلان اكذوبة العمائم المتعطشه للحرام واللاصقه بالمقام خلاف قيم الإسلام الحنيف ومناهج الرساله المحمديه لخدمة الأنام دون تمييز أو ملام وتركوا وصايا الأمام بالتجرد والانحدار خلف ظهور الهوام .
فتعساً لمن لا يدرك ما أوصل الفاسدون حال البلاد من هوان الى هوان .
١٠- ألا يجدر بالشعب العظيم ان يطأ رؤوس هؤلاء بالاقدام حيث لم يعيروا اهتماما بالانذار وذبحوا مئات الشباب وعشرات الالاف من الجرحى والمعوقين وهم يختلون في حماية الاغراب وبعض كلابهم المسعوره لإراقة دماء الشباب ونسوا انهم واسيادهم سيدفعون الثمن وقريبا حيث لا يفيد المجرمين ولا يردع السفهاء حلو الكلام ولكن بالنعال والخيزران .
١١- ولابد لكل من يملك الغيره ان يعمل على إلغاء جميع الاتفاقيات المجحفة التي ابرمها المطايا مع ايران والصين دون حبة توفير واحدة للعراق ولكن لهدر ثروته في تغطية ديون ايران وعلى الواهمين بالاشباح مراجعة عقولهم قبل فوات أو ونسيان الفلتان !