15 أبريل، 2024 9:53 ص
Search
Close this search box.

التفاتةٌ عجلى نحوَ الشارع العراقي!

Facebook
Twitter
LinkedIn

بالرغم من تسارع وتيرة الأحداث في العراق , وكأنها سلسلة حَلَقات مترابطة , وعلى بعضها غشاوةٌ تعيق الرؤية والرؤى , كما رغم أنّ وزارة الداخلية نجحت في القاء القبض على قتلة شهاء ساحة التحرير مؤخرا ” وهم من منتسبي قوات حفظ القانون ” خلال مدة ال 72 ساعة التي حددها رئيس الوزراء , وذات الأمر بإلقاء القبض على الزمرة التي تجاوزت على الصبي الذي ذاع صيته عالمياً ازاء ما جرى التعامل معه بأقذر السبل الدنيئة ” المنتمين لذات القوات ” وبسرعةٍ اسرع من سابقتها , إلاّ أنّ من غير المفهوم ومن غير المهضوم لماذا لم يجر عرض اولئك المجرمين ” المحسوبين على وزارة الداخلية ” أمامَ شاشات التلفزيون ! , ليس لعرض صورهم فحسب , وإنّما ليتولّى أحد مقدّمي البرامج او أحد رجال الإعلام بشكلٍ خاص بغية توجيهِ بضعة اسئلةٍ تبتدئُ بِأسئلةٍ استفهاميةٍ مبسّطة : –

لماذا فعلتَ فعلتك الفعلاء هذه .؟

ما هي الدوافع التي جرّتك للإنجرار لهذا المنحدر .؟

ما الذي ارغمك على ذلك .؟

ماذا إستفدتَ جرّاء ما قمتَ به .؟

ما هي علاقتك بوالدة الصبي واعضاءٍ من جسدها .!؟ , وعلامَ الإيغال في الإساءة اليها من زاوية الجنس , وما علاقتها بالمشكلة مع الفتى .!

لماذا تعرية الصبي بالكامل وتجريده حتى من ملابسه الداخلية .!؟

< وبالنسبةِ لقتلة متظاهرين من ساحة التحرير > فلعلّه يكفي لسؤالهم , بأنّ الله يخلق الأرواح فإلام انتم تزهقوها .! , وكم قبضتم من المال مقابل ذلك ؟ ومن الجهة التي دفعت لكم هذه الأموال الرخيصة مهما كان مبلغها .!

ولعلّ آخر الأسئلة التي يتوجب طرحها على تلك الزمرة التي تشوّه سمعة العراق , تتلخّص بِ : –

لماذا لم تتحسّبوا لنتائج ما فعلتموه .؟ وهل انتم اكثر ذكاءً من كلّ اجهزة الأمن والمخابرات والإستخبارات .!

ثُمَّ , هل ظننتم أنّ الله غافلٌ عمّا تفعلون , وكنتم على يقينٍ من ذلك .!؟

<< الطرحُ المطروحُ في اعلاه , يحملُ في ثناياه أبعاداً سيكو – سوسيولوجية قد تشفي بعضاً من غليل الجمهور الذي يفور جرّاءَ مجرياتِ ما جرى مؤخراً , لكنّه ايضاً فتتملّكنا وتهيمن علينا شكوكٌ جمّة في امكانية قيام الحكومة او رئاسة الوزراء في أداء ذلك الأداء , بالرغم من أنه لا يؤثر على الأمن القومي للبلاد قيدَ أنملة او أقلّ كثيرا >> .!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب