23 ديسمبر، 2024 2:03 ص

التغيير الوزاري…والتداعيات الحزبية؟!‎

التغيير الوزاري…والتداعيات الحزبية؟!‎

ليس المهم تبديل الوجوه بوجوه اخرى،بل اﻻهم قراءة الفشل قراءة موضوعية، والوقوف على اسبابه،ومعالجتها بصورة جذرية،ﻷن الواقع يشير الى وجود حكومات داخل الحكومة، وداخل العملية السياسية،واغلب اعضاء الحكومة ينفذون مصالح احزابهم وطوائفهم ومناطقهم؟.
ولذلك في هذه المرحلة وماسبقها من المراحل السابقة،برزت حكومات غير منسجمة،بل يناقض بعضها بعضا،بعيدا عن المصالح العامة،بل تفعيل المصالح الحزبية والشخصية،مما جعل قرارات الحكومة مهلهلة.
وكانت سببا في الفساد الذي ضرب كل مفاصل الدولة،سواء المركزية او الحكومات المحلية، ورغم معرفة الفاسدين والمفسدين وثبوت الفساد عليهم بالدليل القاطع،ورغم المظاهرات والزام المرجعية العليا بوجوب قيام الحكومة بمعالجة مرض الفساد الفتاك، ولكن لم تقم اﻻجهزة المختصة،المتمثلة بالنزاهة والقضاء بمحاسبة الفاسدين،بل على العكس جند الفاسدون اعوانهم ليدافعوا عنهم؟!

التغيير الوزاري…والتداعيات الحزبية؟!‎
ليس المهم تبديل الوجوه بوجوه اخرى،بل اﻻهم قراءة الفشل قراءة موضوعية، والوقوف على اسبابه،ومعالجتها بصورة جذرية،ﻷن الواقع يشير الى وجود حكومات داخل الحكومة، وداخل العملية السياسية،واغلب اعضاء الحكومة ينفذون مصالح احزابهم وطوائفهم ومناطقهم؟.
ولذلك في هذه المرحلة وماسبقها من المراحل السابقة،برزت حكومات غير منسجمة،بل يناقض بعضها بعضا،بعيدا عن المصالح العامة،بل تفعيل المصالح الحزبية والشخصية،مما جعل قرارات الحكومة مهلهلة.
وكانت سببا في الفساد الذي ضرب كل مفاصل الدولة،سواء المركزية او الحكومات المحلية، ورغم معرفة الفاسدين والمفسدين وثبوت الفساد عليهم بالدليل القاطع،ورغم المظاهرات والزام المرجعية العليا بوجوب قيام الحكومة بمعالجة مرض الفساد الفتاك، ولكن لم تقم اﻻجهزة المختصة،المتمثلة بالنزاهة والقضاء بمحاسبة الفاسدين،بل على العكس جند الفاسدون اعوانهم ليدافعوا عنهم؟!