23 ديسمبر، 2024 6:32 ص

التغطية الاعلامية ؟!

التغطية الاعلامية ؟!

أني لأعجب كيف لحكومة تألفت من انتخاب الشعب! ان تخشى عشرات او مئات يُطالبون بأبسط الحقوق
” تعيين الخريجيين ” خدمات تليق بالانسان من توفر دواء لمرضى السرطان المتفشي في البصرة ! او غيرها من الخدمات الاساسية لأي شعب في العالم _ مُحاربة الفساد الذي اتخم اللصوص وأكل وجوه الفقراء !!! سيحتجون ” بالمُندس ”
هؤلاء المندسون في المظاهرات ؟ كم عددهم ؟ هذا المندس كضرطة في سوق الصفافير !
في الحقيقة كل الناس ناقمون على الوعود الكاذبة ؟ ومنها عدم محاسبة اي مجرم او فاسد ؟ !
وقد اصاب الناس الاحباط واليأس تذكرني بمرحلة من مراحل تاريخ العراق وهي ان صدام باقٍ في الحكم ومن المستحيل ان يتغير ومن المستحيل ان يتغير الحال ؟
فقال احدهم وإذا مات صدام ؟ فكر الجميع ؟!! لأن من شدة اليأس الذي بالناس لم يتخيل احد ان صدام سيموت في يوم ما ؟
مهما يكن من حال التغيير لوضع افضل واحسن يستحقه الشعب لان العراق يمتلك الخيرات التي تجعل من صحاريه مدن ، ومن مدنه عواصم للدنيا ، بشرط مُحاسبة الفاسدين الذين نهبوا البلد واكلوا خيراته وجعلوه مثالاً للفساد والفوضى ! و تحول الشعب بين ثري مترف وبين فقير معدم !
المرضى يطلبون العلاج من ايران والهند او يطلبوه “من الدجالين احيانا” ؟!! بسبب الفقر في العلم !
الأمن وعدم الاعتداء علينا نطلبه من العشيرة وليس من الشرطة ! !
هيبة الدولة والقانون يجب ان تفرض على الفاسدين مهما كانت عناوينهم وترك المتظاهر الذي لا يريد بالعراق شراً واذا فتشت عنه وجدته يطالب بحق مشروع !
التغطية الاعلامية واجبة لمن يطالب بحقوقه المشروعة .وواجب على الاعلام محاسبة الحكومة في التقصير عن عدم تقديم المجرمين
ومتابعة الملفات وعدم السكوت .
مهما تجبر الفاسد واعتمد على قوته واجرامه ورجاله وأمواله سيأتي يوما تنقل الفضائيات خبر محاسبته قال الامام علي ” الغالب بالشر مغلوب “