التعليم في القرى يعتمد على إمام المسجد أو شخص متعلم يقوم بتعليم الصبية القراءة والكتابة والحساب وبعض الامور الدينية، ويكون التعليم على شكل دورة يلتزم الصبية بالدوام،والصبي المتخرج يستطيع أن يكتب ويقرأ الرسالة ، وهذاهو مقياس نجاح الطالب، وعند انتهاء الدورة توزع الحلوى، وتقام الولائم ابتهاجا بهذه المناسبة،تعلم الكثير من الصبية في هذه الدورات، وهذه المبادرات شخصية، واحيانا يقوم شخص بتوفير مسلتزمات الدراسة لهذه القرية قبل تأسيس التعليم الرسمي،الذي تولى الإشراف على المدارس وتعيين المعلمين ،وبناء المدارس،وعندما تصدر الترببةأمرإ بإنشاء مدرسة ،يقوم أهالي القرية بتخصيص مكان للدراسة،او أحيانا تكليف معلم للقيام بالتدريس في السنة الاولى، وبعد ذلك تتولى التربية بتوفير مستلزمات الدراسة من كتب القرطاسيةوغيرها، ويكون التعاون بين الأهالي والتربية في مجال التعليم،بعض أبناء القرى تعلموا في الجيش وخاصة العسكريين ،وبعضهم تعلم في الشركات وخاصة العمال،وكانت تقدم الى التلاميذ، التغذية المدرسية، وهو برنامج غذائي ،يشمل الحليب والاجبان والحمص الرز، الدقيق ،والسمن والفواكة، كما يقوم بعض الاشخاص الذين لديهم امكانيات مادية بتقديم الملابس المدرسية الى التلاميذ، وتخرج من المدارس الابتدائية اعداد كبيرة من أبناء القرى،وانتقلوا للدراسة في المدن،وقسم منهم واصلوا دراساتهم خارج البلاد،تخرج منهم الطبيب ، المهندس القاضي،الاستاذ ، ومنهم من استلم وظائف متقدمة في الدولة،ساهمت في بناء الوطن.