23 ديسمبر، 2024 11:12 ص

التعليم من أهم المؤسسات التي تهتم بها الدول، لأنها الأساس في البناء والرقي والتقدم، البلاد بحاجة إلى طاقات فنية في مختلف مجالات الحياة، وبناء هذه الطاقات يعتمد على التعليم، ينبغي أن يتولى قيادة التعليم من أصحاب الخبرة والكفاءة والنزاهة، التعليم يبدأ من الإبتدائية التي يتعلم فيها التلميذ القراءة و الكتابة و العلوم الأخرى، ثم ينتقل إلى المتوسطة التي يتعلم فيها مبادئ الدروس العلمية الأدبية، ثم يتخصص في الاعدادية الفروع( الأدبية، العلمية، المهنية) ، التي تؤهله دخول إحدى الكليات، التعليم بحاجة إلى مراقبة وإشراف وتوفير قادة قادرين على النهوض بالمستوى العلمي للطلبة، وإعداد خطط ناجحة لزيادة أعداد المتفوقين، وتشخيص حالات الرسوب ومعالجتها، إن تزايد حالات الرسوب يعني وجود خلل في برنامج التعليم، إن رفع شعارات تهدف إلى تشجيع التعليم، و إعتماد نظام الرجل المناسب في المكان المناسب، و إقامة الندوات والدورات لتشخيص الأخطاء ووضع الحلول المناسبة لها، ورفع مستوى التعليم، وخلق علاقة طيبة بين المدرس والطالب، تساعد في حل المشاكل و المعوقات، وتفعيل دور الإشراف التربوي، و مجالس الآباء والمدرسين، واستخدام مبدأ العقاب و الثواب، وتحقيق مبدأ العدالة بين المدرسين، والقضاء على ظاهرة الغش، احترام الطلبة للمدرسين يؤدي إلى نتائج ايجابية لخدمة العميلة التربوية، التعليم بحاجة إلى تطوير، وسياسة ناجحة، ويبقى التعليم له تأثير على تقدم البلد وتطوره، وكاد المعلم أن يكون رسولا.