أن التطور الملحوظ لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي اصبح منارا يفتخربه بالرغم من التقصير الاعلامي المتعمد بعدم التطرق لها وابراز منجزاتها على مدى السنوات العجاف التي مرت بها من واقع مرير بقي يراوح في مكانه بين مد وجزر لحين وضع خطتها للسنوات 2011_ 2014 بمخرجات التعليم العالي مع حاجات المجتمع بخطين متوازيين بين العمق والافق لتشمل مدن العراق من اقصى الشمال والوسط والجنوب وغرب البلاد لتصبح لدينا 25 جامعة بعد ان كانت 12 جامعة ومن ضمنها قضائي تلعفروالحمدانية وفي مدن صلاح الدين
كليات تم رفعها لمستوى جامعة وانشاء كليات الصيدلة وصناعة الادوية في سامراء ونواة
جامعة الفلوجة في غربي العراق والهندسةالتطبيقية في منطقة القائم الغنيةبالموارد الطبيعية
مثل الغاز والفوسفات ونواة جامعة القاسم بمحافظة الحلة ونواة كلية ابن حيان في النجف
وجامعة متخصصه بالنفط والمعادن في القرنه والانفتاح على العالم الخارجي وتبادل الخبرات لتكون الشهادة العراقية اكاديمية معتمدة في كل انحاء العالم,التواصل مع الجامعات العالمية
بمبدأ التوأمة وتبادل الخبرات والاهتمام بالتعليم التقني باعتباره الحلقة الوسطى في العملية
الانتاجية للبلد وادخال الجانب الاستثماري في مجال التعليم من خلال توافق مخرجات الوزارة
مع القطاع الخاص وسوق العمل,واعتماد البطاقة الالكترونية في القبول وكذلك الاهتمام بالجامعات الاهلية من خلال قانون ينظم عملها وباشراف الوزارة لتكون شهادتها رصينة وكذلك
ارسال بما يقارب العشرة الاف طالب للجامعات الاجنبية خلال هذه الفترة التي لم تأت من فراغ انما من قواعد ثابتة ومؤكدة نتيجة للزيارات التي قام الوزير علي الاديب لبريطانيا وامريكا
واندنوسيا للتعشيق مع الجامعات العالمية وخلق حالة التواصل معها لرصانة علمها وقدم تاسيسها بما يليق بالطالب والاستاذ العراقي , وعالج الاديب الكثير من السلبيات الموجودة في
الوزارة كالفسادالاداري واهدار المال العام واسترداده من الوزير السابق وفصل موظفين اثنين ثبتت سرقتهم للمال العام ,مما دفع الكثير من اصحاب العقول النخرة والالسن الطويلة للنيل من شخصه ومحاربة علمه واطلاق الاشاعات للتشهير به ومحاولة تسقيطه مرة باتهامه بضعف القدرة القيادية واخرى بادخال مناهج طائفية وواحدة بمحاولة فصل الجنسين وتهميش
الكفاءات واقصائها , ان الحقائق الموجودة على الواقع تخرس الالسن وتكم الافواه وقد شن
الوزير السابق والنائب حيدر الملا حملة مسعورة باتهامه بتهم ماانزل الله بها من سلطان يثير الضغائن ويفضح المخبؤ , اننا نعلم انها لن تنطلي هذه الاصوات دائمة النياح وسواد القلب
ومرض الجسد وضعف المواطنة على الوطنيين من ابناء البلد لان الشمس لاتغطى بغربال , دعوة من القلب ان نقرأالحقيقة بعين باصرة وقلب سليم وفكر ناصع , ولاننكر ان هناك بعض
الاخفاقات التي بالامكان معالجتها لانها لاتشكل الصورة الجميلة التي نراها والتي يحاول البعض شرخها او تشويهها لشيء في نفس يعقوب , أن المسيرة قطعت شوطا كبيرا في مسافاتها
لايمكن ايقافها او تعثر خطواتها من الافضل التعاون في تحصينها وتقوية بناءها خدمة للوطن
والشعب وادعوا وسائل الاعلام ان تأخذ ذلك بعين الاعتبار ولاتبخس الناس اشياءهاولسان حالي يقول :-
(( اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بحجر ))