23 ديسمبر، 2024 9:14 م

التعليم العالي والتقييم المهين لكرامة العراق!

التعليم العالي والتقييم المهين لكرامة العراق!

(وكالة الحدث الدولية ):اعلنت نتائج مؤشر دافوس 2015 لجوده التعليم والذى شمل 140 دوله.
حيث تحصلت سويسرا على الترتيب الاول اما الدول العربيه فكان الترتيب كالاتى: قطر الترتيب 14 الامارات العربيه 17 السعوديه 25 الكويت 34 البحرين 39 عمان 62 الاردن 64 المغرب 72 الجزائر 87 تونس 92 المغرب 110 لبنان 101 الجزائر 119 مصر […] التدوينة مؤشر دافوس لجودة التعليم: ليبيا وسوريا والعراق واليمن والصومال دول غير مصنفه لانها لاتتوفر فيها ابسط معايير الجوده فى التعليم وقطر الاولى عربيا.

العراق أول الشعوب في القراءة والكتابة، وسن القوانين، وتعد جامعة بغداد من أقدم الجامعات العربية في التاريخ، التي أسست كلية الحقوق فيها عام 1908م، ثم تبعتها دار المعلمين العالية، وكلية الطب 1927م.

في تقرير قديم لمنظمة اليونسكو، عدّت فيه النظام التعليمي في العراق، ما بين فترة 1970 ـ 1984م، من أفضل أنظمة التعليم في المنطقة، وأشيد به من قبل منظمات وأنظمة عربية وعالمية، ويا للأسف الشديد! أن هذه الميزة الحسنة، تحتسب للنظام البعثي المجرم!.

آخر تقييم( ويب ماتركس)، للجامعات العالمية والعربية والآسيوية، الذي تعده هيئة البحوث العليا في أسبانيا سنوياً، أعطت أنذاراً شديداً لوزارة التعليم العالي، حيث ظهرت فيه الجامعات العراقية، مستوى من التدني المخزي، فمن أصل 12006 جامعة عالمية، حصلت جامعة الكوفة الاولى عراقياً، و7353 عالمياً، دهوك المرتبة 8860، وكربلاء 9009، والبصرة10487، والموصل 9772، وجامعة بغداد العريقة 10673عالمياً.

المشكلة أن وزير التعليم العالي أنذاك( علي الأديب)، صرّح قبل هذا التقييم، أنه يسعى بقوة إلى وضع الجامعات العراقية ضمن 50 عالمياً، والله خوش سعي، جعل جامعة بغداد بالمرتبة مو 50 عشرة آلآف!.

عزت منظمة اليونسكو، سبب تراجع نظام التعليم في العراق، وفقاً لتحليلها عام2003، للحروب والعقوبات الاقتصادية، والمشاكل التي تعيق النظام بعد 2003، وتسيس النظام التربوي، والهجرة والتشرد من المعلمين والطلاب، والتهديدات الأمنية، والفساد.

زبدة الكلام: تدني وتراجع مستوى التعليم في العراق، سببه المحاصصة الحزبية والطائفية، وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، مما جلب لوزارة التعليمالعالي والبحث العلمي،  وزراء فاشلين تعاقبوا على الوزارة.