19 ديسمبر، 2024 8:34 م

التعصب لا يفرق بين تطأيف بمذهب أو بناد كروي..

التعصب لا يفرق بين تطأيف بمذهب أو بناد كروي..

التعصب واحد سواء لدين أو لمذهب
بينما القوميّة علاقة الاخ بأخيه لا تحسب على التعصب لارتباطها بالبعد المعيشي أو الجيني بما عليه من وجائشيّّة وهي أيضا غير محيزة بمذهب فيما عدا من شذ..
اكتشفت معادلة قد يصح بكنيها “اجتماعية” هي وجود تنافر عكسي ما بين التشجيع لناد كروي مثلًا
وبين التعصب لمذهب أو دين,
إذ لاحظت ازدياد التعصب لنادي كلما كثر أنصاره وهي معادلة طردية لوحدها طغت بالاغلبية المناطقية لا بالنوعية ,مرض العصر, عكسها يزداد التعصب للدين كلما قل المنتمون إليه أو إلى المذهب أو إلى حتى القومية.. وهي عادة ما نلاحظها على “الأقليات”..
كلاهما ,التعصب لنادي أو لمذهب طبيعة غرائزيّة لا يعيها أصحابها عاملها الرئيسي عدم كفاية عوامل الوعي ولواحقه من ثقافة اجتماعية رافقت انتشار كرة القدم منذ ظهورها الرسمي ولها أصولها تكونت بالممارسة التشجيعية الطويلة ..كذلك بضيق المفاهيمية الاجتماعية وانكماش مبررات توسعها لدى هذا النوع من التعصب..

كنت منتصف سبعينيات الماضي أحد أعضاء فريق كروي دوري ممتاز – “الدرجة الأولى” كان مدربنا ..له الرحمة رياضي بارز في زمنه بمستوى التربيات المدرسية وعربيا كلك كان عندما يريد مشاهدة مباراة مهمة يتأكد تستاهل المشاهدة أم لا فيغادر يصطحب معه مسافة 110 كم صديق له مهنته “سائق گللابة طابوق” يمتلك وعي فطري فيسأله مع أول 10 دقائق لبدء المباراة عن مستوى الأداء ينفع المتابعة أم لا فيجيبه..

أحدث المقالات

أحدث المقالات