وكأن ابن الرومي خاطبك – ايها السخيف النتن – وإليك ماقاله بحقك كي نبدأ به مشوارا يليق بكم :مقابح الكلب فيك طراً .. يزول عنها ولا تزولُ ، وأنت من أهل بيت سوءٍ .. قصتهم قصة تطولُ … أرجو ان لا أكون قد أزعجت نيافة الحاخام ( ابوكلل) فحضرته يستحق مني تقديرا سيراه بأم عينه في قوادم السطور ، تقدير من نوع آخر لم يعتد عليه في زمن المنطقة الغبراء وثلة الملاعين من المجلس الدوني وحزب اللغوة العميلين ، وكلاهما شرفاء أكفاء نزهاء لايأكلون من الطعام إلا ما كان مصنوعا بيد الزاهدات ، ولا يلبسون إلا من خشن الثياب ، يمشون حفاة عراة من الزهد الذي (يخر) من الآذان المملوءة وقرا وثعابين تمنعهم السمع ولا تدع صوتا يمرق فيها إلا قهقهات العاهرات وبنات الشوارع و(الجراوي) ؛ والأخيرة هي من إختراع المفعوص (ابو كلل) كلله الله بلباس من قطران وسود الله وجهه في الدنيا قبل الآخرة .
لقد أعتدنا نحن معاشر العراقيين على شتائم السياسيين لنا لذلك لانملك سوى القول : إذا أتتك مذمتي من ناقصٍ ، فهي الشهادة لي بأني كامل .. ترى هل تحولنا إلى أقزام بسبب النستلة اياها والتي (تورط)شيخك الحقير بها ام انها زلة لسان تشبه تلك التي إنفلتت من سيدكم بوش الصغير ؟ فشيخك الصغير وبوش الصغير أبناء عم بالرضاعة ،وكلاهما رضعا من نفس ثدي الخنزيرة فغابت عنهما الغيرة والناموس وجئت انت لتلحق بركبهما وتدخل عالم ( التلويص ) من أوسع أبوابه ، وما سعدي الحلي عنك ببعيد !..
رب نستلة حامضة تسببت بأنفلاق نووي الأركان في كل زمان وأوان ، ورب كعكة مغمسة بالدم تكلمت بلغة عربية وسافرت نحو نسيج من اللحوم المبعثرة والمفرومة بمكائنٍ أخترعها ( مشعول الصفحة ) ذلك الولي السخيف إبن السخيفة فكانت عنوانا للصبي أبو كلل كي يمرغ أنفه بالوحل إرضاءً لشيخه السكير والذي يأبى تناول النستلة مع العرك ( السر مهر ) لأنها تؤدي – أي النستلة – الى هيجان مفعول ذلك ( السر مهر ) .. لاتصدع رأسي بتقوى شيخك العكروك الذي لا يستحي من فعل المنكرات وركوب الجكسارات وتهريب الدولارات حيث يسكن سيده السفيه . ولا تكن كشيخك الذي كان يردد ( خالاتك يسمنك يشفاف ) لأنك لو تكلمت بالمزيد لقلنا عنك ابو كلل الحلي ! وأظن أن هذا اللقب يتفصل عليك تفصيلا بأيادي أرقى الخياطين والعيارين .
كنت أتمنى لو كان ذلك الكلام موجها للشيخ أو لليهود حتى، لنصنع لك تمثالا على غرار الأصنام التي إنهارت يوم الفتح المبين !.. وكنت أتمنى أيضا أن تستحي قليلا وتفكر قبل أن تتطاول على اسيادك العراقيين الذين تجرعوا ويلاتكم على مضض ولم تدعو شيئا إلا وضعتموه في جيوبكم ( الورانية ) أو في جيوب عمائمكم السرية .. لكن العتب لاينصب عليكم ابدا إنما على الذين جاءوابكم ايتها الحثالات القذرة أعلم إنك لاتعرفني لكني من ذاق سياط الجلاد الأكبر لا لشئ انما جدي
إسمه ( عمر ) ولك أن تتأكد من سجلات الصبي المحفحف فهو الذي سينبؤك بما لم تحط به خبرا ! وما هذه المقالة سوى مقدمة مؤدبة مهذبة وأعتذر لك عن أدبي المفرط لكني لا أعدك أن أكون كذلك في المرات القادمة وسأكشف كل ماقام به أبوك في أحداث العام 1977 في خان النص تحديدات كوني كنت شاهد عيان على كل ما حصل هناك ..
وبيش ابلشت يابو بشت .. فأنت الذي بدأ ، والبادي مقلم كما تقول الست حنان الفتلاوي .. هنيئا للعراقيين الذين إعتادوا أكل النستلة دون غيرها ، وهنيئا لهم العيش بثلاثين قطعة تشبه تلك القطع التي قبضها يهوذا الاسخريوطي حين باع (ربه ) وسلمه للصلب كي يصلبوه على اعتاب الهيكل المزعوم .. هنيئا لكم التظاهرات التي قضت مضاجع النستلاويين وجعلت منهم محط سخرية الصغير قبل الكبير .. موت اللي كرفكم واحدواحد وكبر وبصفه عباس البياتي.