إن مسالة التعايش السلمي في المجتمعات هي من المسائل المهمة والتي يعتمد عليها بشكل كبير استقرار البلاد وتقدمها وأمنها وازدهارها فكلما كان هنالك تعايس وتفاهم وشعور بالمسؤولية من قبل الجميع كلما كان المجتمع في سعادة ورفاهية واستقرار لذا وجب علينا السعي في ترسيخ تلك الثقافة بين الناس والترويج لها والحث عليها والابتعاد عن ثقافة القتل والتقتيل في إباحة الدماء و الأعراض والأموال كما يروج له الخط التكفيري التابع لمنهج وفكر وعقيدة ابن تيمية , الذي يحاول خلط الأمور على العامة وزرع التفرقة والبغضاء والعداوة بين الناس وباستخدام اسم الإسلام ونبي الإسلام حيث يقومون بتغيير أحكام الإسلام والتعتيم وتسقيط رموز الإسلام وقادة الإسلام ورفع الفسقة والقتلة والسراق كذلك يقومون بإيهام الآخرين من خلال جعل الخط الأموي وقادته وأمراءه هو نفس خط الصحابة الأجلاء الذين ساروا على ما سار عليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟! وهذه مغالطة كبيرة وافتراء عظيم على سير الصحابة ومواقفهم وتاريخهم المليء بالتضحيات والانتصارات وفي كيفية التعامل الأبوي والرحيم مع الناس , وكذلك في استخدامهم الأساليب الملتوية لخداع العامة في كيفية اثبات وتنصيب الإمامة عند الشيعة , ومنها ما ناقشه المحقق الصرخي الحسني لرأي القرطبي في الاجماع وأثبت عدم وجود اجماع بالإضافة إلى بيان الوجوب العقلي في الإمامة فيوجد فرق بين أصل وجوب الإمامة عقلاً وهو ذاته يكون في النبوة وبين التخصيص والتحديد في شخص النبي أو الإمام فالنبوة تثبت بالمعجزة والإمامة تثبت بالنص بالشرعي بالإضافة إلى أدلة أخرى تعتمد على الحوارات والمناقشات والفضائل فلا صحة لما يدعيه التيمية ويبوقون له من أن الشيعة والمعتزلة والأشعرية وغيرهم من المسلمين يرفضون الدليل الشرعي القرآن والسنة
وقال المرجع الصرخي في رده على قول القرطبي وقالت الرافضة: يجب نصبه عقلًا، وإنّ السمع إنّما ورد على جهة التأكيد لقضية العقل ..
((نعم نحن نقول بهذا، يعني لا تأخذوا بكلام المارقة الدواعش الخوارج والجهال من التيمية حيث يقولون: يرفضون الشرع ويرفضون القرآن، هذه التهم التي تسجّل
…