نحن العراقيون اولى من غيرنا في استلهام ثورة الحسين وترجمت معانيها في مطالبينا, لذلك وجد المتظاهرون ضرورة إطلاقها في ساحة التحرير ببغداد والمحافظات ليهزون بها اركان عروش الطغاة وجبروتهم ويفشلون المخططات الرامية الى تشويه أهداف التظاهرات السامية الوطنية , “هيهات منا الذلة ولبيك يا حسين” شعارات طرزت التظاهرات الأخيرة وانبثقت من حناجر ألهبت وأشعلت جذوة النار الكامنة تحت الأوجاع والمعاناة وكسرت كل هواجس الخوف وحطمت كل القيود و أدحضت ادعاءات المشككين وكشفت نواياهم بحج تسييسها او دعمها من جهات خارجية ,السواد الأعم لجمهور
التظاهرات هم الوطنيين الثورين المستقلين الساعين للمطالبة بحقوق الفقراء والمظلومين ومحاربة الفساد والمفسدين والمتطاولين على المال العام, مطالبيهم دعم القوات المسلحة والحشد الشعبي المقدس وكل الفصائل الوطنية وتحسين مستواهم ألمعاشي بما يتناسب وحجم عطائهم وتضحياتهم وشمول شهدائهم بمؤسسة الشهداء ,التظاهرات سمة الشعوب المتحضرة و صوتها والشوكة التي تقض مضاجع الطغاة وتستفز استرخائهم الزائف في المدينة الغبراء