خرج آلاف العراقيين مجددا الجمعة 18 أيلول 2015 في بغداد ومدن أخرى احتجاجا على الفساد في مؤسسات الدولة ونقص الخدمات المطلوبة خصوصا الكهرباء داعين إلى الكشف عن المسؤولين ومعاقبتهم وخرجت أكبر المظاهرات في بغداد حيث تجمهر المحتجون في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية وهم يرفعون أعلاما عراقية ولافتات كتب عليها “باسم الدين سرقونا الحرامية”، و”المتحاصصون هم سراق العراق” في إشارة إلى المحاصصة بين الكتل السياسية الذي بني عليها نظام الحكم في البلاد منذ 2003 أن خلية الأزمة التي شكلها حيدر العبادي مؤخرا من مجموعة من الوزراء والمستشارين تعكف على بلورة مجموعة جديدة من القرارات والإجراءات على شكل مراحل ضمن الإصلاحات السياسية التي يعمل عليها العبادي علماً أن الأصلاحات التي قام بها رئيس الوزراء حيدر العبادي والحكومة لا ترتقي للمستوى المطلوب وغيرمجدية ووعود فضاضة وهذا ما أقتبسه وأستشفه وأستقاه الشعب للأسف الشديد وبالتالي أصبحنا قيادة بلا شعب وشعب بلا قيادة أضف إلى ذلك القانون ضائع اليوم ويجب أن يكون سائد عادل وصحيح اليوم في بلدنا ويجب القضاء على كل الفاسدين بدء من هرم الدولة إلى أصغر موضف ليتعض الآخرون ؛؛؛
أن المشهد اليوم بالعراق لا يسر الناضرين بدليل الشعب يشكي ويأن الفقر والعوز حتى وصل الأمور بالإنسان أن يصل إلى مستوى التسول ببلد خيراته لا يعلم بها إلا الله من نفط وزراعة وماء والبطالة كُثر كذلك يشكي المواطن من تهميشه من قبل الحكومة والسلطة القائمة تقود البلد السبب الذي أدى إلى الكثير من الشعب العراقي يترك وطنه ويقصد الهجرة ومنهم الكفآءآت والكثيرمنهم غرقوا في البحار وأصبحوا منحة غذائية لأسماك القرش علماً أن الإعلام سلط الضوء عليهم وغاص بغمار معاناتهم نهاراً جهاراً وشاهدهد العالم بأسره ؛؛؛
يوم ذاك وفي العهد الغابر وعلى كُثر الإيلام التي مرت بنا كشعب مكممة أفواهنا من أن نقول الحقيقة وعلى أثر الضغوط قلنا ((أللهم مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين ))ويقصد الشعب صدام حسين على كثر ما يحمل من قلب جاحد على الشعب…أما اليوم فقلنا الحقيقة ووضحنا السلبيات التي مرت بالشعب والمبينة أعلاه لكن للأسف لا حياة لمن تنادي علماً أن القيادة السياسية الحالية جائت ومسكت زمام الأمور بالعراق بلا مبدء ولا قضية لأنهم أوصلوا به العراق اليوم إلى مستوى الحضيض السؤال المطروح للقيادة العراقية الحالية أنتم قمتم بخلع صدام حسين من السطلة عن طريق الأمريكان فأنتهى صدام من المشهد العراقي وكان المفروض أنتم اليوم تكونون أسمى وقدوة لهذا الشعب المعذب الذي عانى الأمرين وآخر المطاف لم يجني منكم الشعب غير الُذل والهوان وسوف يُعثركم على ما مر به من ويلات من خلال سياستكم وسترون النهاية وأن الصبح لقريب؛؛؛
حذرنا أن هذه الأيام هي أيام صعبة منذ سنوات فعمر حكومة العبادي لن تكمل مدتها القانونية الا بسقوطه كل هذا نتاج ما عملوا من أفساد وفساد طيلة أكثر من عشر سنوات مضت فانتفخت بطونهم بالسحت والزقوم مما سرقته أحزاب السلطة والتسلط التي تدعي الجهاد ونصرة المظلوم بمختلف أتجاهاتها من مجلسية الى دعوة حتى وصلت الى حد الأستهتار والأستهزاء بابسط حقوق الشعب وها هو الشعب بشبابه اليوم ينطلق أنطلاقته الأولى التي لن تتوقف باذن الله تعالى الا بعد أن تكنس ما في المزبلة الخضراء من أنقاض ونفايات أطاحت بسمعة العراق حاضراً ومستقبلاً حتى أنطلقت نكات أممية ودولية على العراق حين وصف من باب النكتة أن يغير أسم جمهورية العراق إلى جمهورية علي بابا والحرامية وبالتالي لن يتوقف هذا الزحف من اليوم حين تعرت كل الطبقة الحاكمة المستغلة للسلطة لها ولعويلاتها حتى أستحقرت الشعب وأذلته بابسط مقومات العيش وليس الحياة أن تتوقف ولو فتحت جبهة اخرى من جبهات المواجهة مع مرتزقة المنطقة الخضراء الذين اذاقوا الشعب الويلات أكثر مما اذاقه لهم سلفهم صدام وان صبر الشعب اليوم انتهى ولن يوقفه شلة ممن انهزموا امام داعش بوضح النهار حتى سلموا الموصل وثلث العراق وستكون مطالب الشعب محاسبة الذين باعوا العراق فاصبح بما يمتلكه من ثروات وطن خرده بين الاوطان والشعوب….