20 ديسمبر، 2024 4:43 ص

التضليل الاعلامى وتحويل الانتباه اسلوبان دعائيان مكشوفان جلسات الاستجواب بين الوائلى والعيساوى انموذجا

التضليل الاعلامى وتحويل الانتباه اسلوبان دعائيان مكشوفان جلسات الاستجواب بين الوائلى والعيساوى انموذجا

دأب موقع كتابات (ادارة وكتابا ) الى التلاعب فى ادارة الازمات السياسيه والبرلمانيه التى تكون فيها الحكومه طرفا وكل من يصطف الى جانبها فيلجأ الموقع الى مبدأ التشهير والتسقيط والاستكتاب لاقلام تكاد تكون ماجوره فى تداولها لهكذا مواضيع، ليس هناك مايمت الى اخلاقيات العمل الصحفى او الشفافيه بل كل مايكتب يدس فيه السم بالعسل ، والقصد مكشوف فبعد ما اسدل الستارعلى ملحمة الشهيد هادى المهدى حيث حاول موقع كتابات توجيه اصابع الاتهام الى الحكومه جاءت ازمة على الاديب . وكما اعتدتنا على هذا الموقع الذى دائما يقدم وثائق مصنعه بالحاسوب كأدله للتمويه واقناع الراى العام ،حيث سبق لكتابات نشر كتاب لاثارة الفتنه بين السيد عمار الحكيم وشيروان الوائلى هذا الكتاب دخل مصنع الفوتو شو ليظهر لنا بصوره تؤجج الاثاره والفتنه: عاد الموقع مرة اخرى ليكسب معركه جديده كانت دولة القانون طرفا فيها . فى جلسة الاستجواب بين الوائلى والعيساوى، كان دور موقع كتابات جليا فى نشر جمله من الاتهامات للنائب الوائلى تتعلق بهيئة المسائله وكتب اخرى من المحاكم المحليه معده لهذا الخصوص دون تقديم ادله مماثله من مبدا حرية النشر والحياديه ايضا تكون كمؤشر على اقل تقدير تؤكد ان العيساوي ملزم بسقف زمنى للتنفيذ، ناهيك عن ماطرحه الوائلى من اتهامات او ملاحظات اكدها بعض النواب من كتل مختلفه كردية المرجع وغيرها تضع بعض المؤشرات على تلكأ العيساوي ولاقول ادانته ،لقد ارسل العديد من الكتاب مواضيع تبدي وجهات نظر حياديه لم ينشرها الموقع لانها لاتتهجم على الوائلى وتمتدح العيساوي ان مثل هكذا مكيال مكشوف الابعاد فى تضليل الناس لايمت الى الحياديه او المهنيه الصحفيه يجرنا وبلا شك ان الموقع كتابات جهوي،انت تقول ان الوائلى كان بعثيا بحكم لايوجد عسكري برتبة عقيد فى الجيش السابق غير بعثى مطلقا لكنك (الموقع) فى كل الازمات السياسيه تتبنى كل الافكار البعثيه بل كل الذين يتصدرون مواضيع هم بعثيون منتمون للبعث الذى لابد للعراقيين ان ينبذوا افكاره الجديده لانها بلا جدوى بحكم الذى حدث فى العراق من انتاجهم من قرار النواب ضباط الرفاق يتحولون الى ضباط الى جيش القدس والجيش الشعبى والمطربين الشباب وتوابيت الاولمبيه والفدائيين ومعسكرات الطلبه والصخره المنجزات كثيره وتاجها الامن العامه وجبهات الحروب والمقابر خمسه وثلاثون سنه من الدمار الشامل بدون اسلحته المفقوده، هذا هو موقع كتابات وهذا التوجه الذى يسعى الى تكريس كل الافكار التى تحاول اجهاض الديمقراطيه فى العراق بالصحافه الصفراء ،
ياموقع كتابات لاتعييد علينا جريدة الجمهوريه والثوره والقادسيه .الذى يتتبع الخط العام والخطاب الاعلامى للموقع الذى يؤسس الى عدم وجود حمايه على المال العام والحكومه متورطه بالمحسوبيه والمنسوبيه والمحاصصه والالتفاف الطائفى وتناشدون وتتظاهرون واسستم لساحة ميدان وساحة تحرير فلماذا تدافعون عن امين بغداد هل هومعصوم لاسامح الله ام يغرد خارج السرب . ان اللعبه التى يمارسها الموقع اصبحت مكشوفه وصاحب ابراهيم انصحه لايرد او يعقب عليكم لانكم مدفوعون لجهه تدفع وبيع هكذا مواقف وتسويق هكذا خطاب مدفوع الثمن يضع الموقع خارج حدود الامانه الصحفيه والدليل انسحاب الكتاب الحقيقيون المبدئيون ليبقى الموقع لكتاب يختفون وراء اسماء مستعاره هزيله العربنجيه انموذجا ،ولااقصد الادباء بل الكتاب السياسيين الذين لااحد يعمل فى مؤسسه صحفيه لانهم هواة لايمتلكون المهنيه او النزاهه أوالمسؤوليه الوطنيه ،الفرق شاسع بين كاتب ملتزم واخر مرتزق. ان تراجع الخطاب الديمقراطى فى العراق سببه مواقع وكتاب غير ديمقراطيين نفعيين يبيعون المبادئ لذلك نجد العمليه السياسيه تتراجع لان المافعببن عنها لايمتلكون اهداف ومقومات ترسيخها ، اتمنى ان تنشروا هذا المقال وضدقونى اننى لم اكلف من الوائلى ولااريد اتهام العيساوي ولكن الغرابه جاءت من ادارتكم لهذه الازمه لماذا تجحفلتم ضد الوائلى لصالح العيساوى وانهما نائبان سبق لهما ان عملا ولازالا يعملان فى حكومة سحبتم الثقه عنها ،اى جهه تدخلت واخرى دفعت ام ان هذا يندرج تحت حمايةمستقبل الشعب العراقى الذى راح ضحية الاقلام والاراء والكتاب الذين يكتبون وراء دوافع واهداف مبيته وجهويه ومؤدلجه تاخذنا للتقسيم ،بدلا من الفيدراليه وللتستر بدلا من الحقيقه، انتبهوا الى اين يقودكم هذا التمادى وتكريس الخطاب ضد الحكومه، اطنان من المواضيع كتبتم (الامريكان لاينسحبوا والحكومه تكرس الاحتلال )والان تم كل شئ راجعوا كتاباتكم التى تخلو من التنبؤ والحدس والمستقبليه، وظائف علم الاتصال والاعلام ،انصفوا الوائلى بالرد وانشروا اذا كنتم تمتلكون الجرأه والموضوعيه.

أحدث المقالات

أحدث المقالات