في بلد مثل العراق, أصبح الكذب والتضليل, من أشهر وأسرع الوسائل والاسلحة المستخدمة للتشويه والتسقيط, ضد اي شخصية سياسية اوتياراسلامي, فقد أستخدم الأمويين التسقيط ضد الأمام علي علية السلام, وشتم على المنابر ثمانون عاما, وأستخدم التضليل والدعاية المغرضة ضد الأمام الحسين حتى أتهم بأنه خرج عن الملة والدين, وجيشت ضده الجيوش, حتى أستشهد وسبيت عياله, فمنهج التسقيط والتضليل هو سلاح أبتدعه الأمويين, ويستخدمه أحفادهم اليوم.
يتعرض تيار شهيد المحراب وقيادتة, منذ فترة ليست بالقصيرة, الى حملة من التضليل والتشويه, وبمنتهى الخبث والدهاء, والحقد الاعمى, من قبل أشخاص وفضائيات و وسائل اعلام, معروفين بارتباطاتهم الخارجية, وأنتمائهم لدول ومخابرات اجنبية, عرفت بعدائها الى العراق, والى رجاله الوطنيين.
لايمكن ان ننكران هناك اخفاقات كبيرة, بالسلطة التنفيذية, التي تقودها احزاب كانت معروفة لدى الشارع العراقي, بأنها أحزاب أسلامية, والتي تسببت بضياع ثروات العراق, وتسليم أراضي واسعة من البلاد, الى داعش ورفاقها, فأردت تلك الكتل والأحزاب أن تغطي فشلها في أدارة الدولة, ورمي ذالك الفشل على جهات وتيارات سياسية اخرى لم تكن مشتركة معها في الحكومة او أدارة الدولة, في محاولة منها لأيهام الشارع أن سبب فشل حكومتها المتعاقبة هي التصارع بين التيارات والكتل السياسية على مغانم السلطة.
تيار شهيد المحراب, كان صاحب الحصة الأكبر من التسقيط, والتشوية الممنهج من قبل تلك الجهات, وبعض المتلونيين, والمصابين, بمرض الشيزوفيرنيا, لكون هذا التيار يمثل الوسطية والأعتدال في الأسلام السياسي, وأنه دائما مايكون هو الخيمة التي تجمع العراقيين, والكتل السياسية, المختلفة فيما بينها, فمن خلال تجربة العقد الأخير نجد ان العلاقة بين تيار شهيد المحراب والكتل السياسية, أتسمت بالأتزان والأحترام المتبادل, ولم يكن هناك توتر بينها وبين باقي الكتل السياسية, لذلك أثارت هذه الوسطية حفيظة بعض المهزومين من الفضائيات وعملاء مخابرات اجنبية, لأطلاق حملتهم المسعورة ضد ابناء الحكيم.
أعتمدت هذه الفضائيات, في منهجها بالتسقيط لقيادات تيار شهيد المحراب, أسلوب التدليس والكذب والأفتراء, بعد فشلهم في الحصول على مغانم ومكاسب شخصية, خارج الاطر القانونية, فحاولت هذه الفضائيات النيل من قيادات تيار شهيد المحراب بهذه الطرق الملتوية والدنيئة, متناسيتاً أنه من كان بيته من زجاج لايرمي الناس بالحجرِ, لم يكن تمرير هذا الكذب والأفتراء مقبولاً اومستساغاً من قبل أبناء الشعب العراقي, خصوصاً وأن المستهدف هو تيارا شهد له القاصي والداني, بالولاء والوطنية والأعتدال واليد البيضاء.
أن من يحاول التضليل والكذب والأفتراء على تيار شهيد المحراب, لم يكن على مر التاريخ سوى نسياً منسياً, وليس له اي جذور في تاريخ العراق, اوحتى وجود ضمن خريطة عوائل العراق التي أسست الدولة العراقية الحديثة, وتناسا أن عائلة الحكيم قدمت على مر التاريخ الاف من القرابين دفاعا عن تراب هذا الوطن, وأنها من صنعت تاريخ العراق الحديث بدماء أبنائها, وأتباعهم.
أن المشروع التأمري الخبيث والمسموم والمدعوم, من بعض مخابرات دول الجوار والأقليم, والمستخدم لأدوات تدعي عراقيتها, ووطنيتها, حسب تعبيرها, لايقل ضرراً او تخريباً عن أبشع الدكتاتوريات, التي حكت العراق, ولايقل تأثيرأ عن الهجمة الشرسة والمسمومة من قبل داعش وأتباعها, والتي تحاول أن تمرر مشروعها المسموم من خلال التضليل والتسقيط الأعلامي, لرجال طالما خدموا العراق وضحوا من أجله, وكتبوا تاريخه بدمائهم, ولكن يبقى النخيل شامخا يرمى بحجرٍ فيعطي أطيب الثمرِ.