23 ديسمبر، 2024 3:37 م

التصفيات السنية السنية عبر الأعلام

التصفيات السنية السنية عبر الأعلام

في ضل غياب كامل لدور المدعي العام العراقي الذي من المفروض أن يحقق في أي أتهام يوجه الى شخص ويطالب بأدلة على ذلك الأتهام ،وفي ضل تعدد القنوات الفضائية التي تعمل من دون مهنية ومبادئ ودون قوانيين أعلامية واضحة تسنها الدولة دون تقيد الحريات وتكبيلها نجد أن السيد مشعان الجبوري النائب في البرلمان العراقي و مالك (قناة الشعب الفضائية) وعائلة النجيفي المتمثلة بالسيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية وشقيقه السيد أثيل النجيفي محافظ الموصل وهو المالك لقناة ( نينوى الغد الفضائية ) والسيد سعدون الدليمي النائب في البرلمان العراقي والشيخ أحمد أبو ريشة رئيس صحوة الأنبار وهما المالكان لقناة ( الأنبار الفضائية) وهذه القنوات الفضائية تنشر أسماء  لأشخاص كان بعضهم من المعارضين لأنتخاب هؤلاء الأشخاص اﻻسابق ذكرهم ويتهمونهم على أنهم قيادات في تنظيم داعش الأرهابي في أطار تصفية الحسابات القديمة وأزالة أي شخص معارض والبعض من هؤلاء اللذين تتهمهم هذه القنوات على أنهم داعش كانوا مستهدفين من قبل تنظيم القاعدة السابق الذي هو أمتداد لتنظيم داعش وقتل من أخوانهم وأقاربهم الكثير .

طبعاً أستغل السيد مشعان الجبوري والسيدان النجيفيان والسيد سعدون الدليمي والشيخ أحمد أبو ريشة خلاف هؤلاء الأشخاص مع النظام الحالي في بغداد ومعارضتهم لبعض نصوص الدستور أو خلافهم مع بعض القادة الأكراد في كردستان وهو مع دفعهم الى البقاء في مدنهم التي هي تحت سيطرة تنظيم داعش وهذا لايعني أنهم مؤيدين لفكر التنظيم الأرهابي لكنهم الآن تحت خيارين أما البقاء تحت مظلة داعش أو التعرض للأعتقال والقتل من قبل القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها، ومعظم ما يدور الآن في الانبار هي تصفيات قبلية وصراع نفوذ أكثر مما هو حرب على تنظيم داعش .