18 ديسمبر، 2024 7:10 م

التشكيك..عدو الحقيقة..راعي الإرهاب..التيمية مثالا.

التشكيك..عدو الحقيقة..راعي الإرهاب..التيمية مثالا.

التشكيك من غير دليل وبرهان أو معرفة حقيقية يعد جريمة خطيرة وكبيرة تضرّ بالناس أفراداً وجماعات ، وهو سلاح الذين يعيشون في الوهم والجهل ويعتاشون عليه، فلا يريدون أي ظهور للحقيقة، كونها تكشفهم وتفضح خبث نواياهم، والحقيقة علاج مُرُّ المذاق لا يتناوله من يستذوق حلاوة الكذب والأباطيل والخرافات،، ولذا فان التشكيك علامة من علامات التخلّف وأحد عوامل انهيار المجتمعات وتراجعها وسقوطها لأنها ستكون في خط المواجهة مع الحقيقة فلا تبصر نورها ولا تهتدي بضيائها فتكون اسيرة الجهل والكذب والتدليس والضلال الذي يغذيها به ائمة التشكيك…
وتشتد خطورة التشكيك عندما يُمرَّر باسم الدين ويسوقه أئمة الضلال الذين يتخذون من الدين سلما لتمرير دجلهم وكذبهم وتدليسهم وضلالهم فيستخدمون التشكيك كسلاح ضد الحقيقة وأصحابها سواء كانت حقيقة علمية او تأريخية أو غيرها، وضد اي حركة علمية إصلاحية تستهدف انقاذ الناس من الجهل والتخلف والإضطهاد…
أسلوب التشكيك من الأساليب الخبيثة التي يمارسها التيمية الدواعش، فهم يشككون في كل قضية لا تنسجم مع منهجهم التكفيري الإقصائي القمعي فضلا عن تلك القضايا التي تكشف جهلهم وكذبهم وتدليسهم وأساطيرهم وخرافاتهم، فمن الشواهد التي تكشف عن اسلوب التشكيك الذي يسير عليه التيمية هو ما ذكره المحقق الصرخي في المحاضرة (42) من بحثه : وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري حيث قال:
((وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية: ابن العلقمي: المورد1..المورد2..المورد5: الأعلام5/(321): قال الزركلي: {{ابن العلقمي: [593ـ 656هـ]: محمد بن أحمد، مؤيد الدين الأسدي البغدادي المعروف بابن العلقميّ: وزير المستعصم العباسي. 1ـ صاحب الجريمة النكراء، في ممالأة “هولاكو” على غزو بغداد، في رواية أكثر المؤرخين.2..6ـ صنَّف له الصَّغاني “العُباب” وابن أبي الحديد “شرح نهج البلاغة”. 7ـ نفي عنه بعض ثقات المؤرخين خبر المخامرة (التآمر والخيانة) على المستعصم حين أغار هولاكو على بغداد (سنة 656)، واتَّفق أكثرهم على أنَّه مالأه، [[أشار هنا إِلى ثقات مقابل الأكثر، وقبلها قال: {في رواية أكثر المؤرّخين}!!!]] 8ـ وَليَ له (لهولاكو) الوزارة مدّة قصيرة ومات ودفن في مشهد موسى بن جعفر عليهما السلام (الكاظمية) ببغداد، وخَلَفَه في الوزارة ابنه عِزّ الدين “محمد بن محمد بن أحمد”. 9ـ وهناك روايات بأنَّ مؤيد الدين أُهين على أيدي التتار، بعد دخولهم، ومات غمًّا في قلة وذلة}}، [[وهنا أيضًا يشككُ فيما يُروى أو يُقلِلُ مِن احتماليّة ذلك، فقال: {وهناك روايات..}!!!]]..النقطة الثالثة…)).
ولما كان اسلام التيمية المارقة قائم على الكذب والتدليس والخرافة والتشكيك النابع من طريقة التفكير الخاطئ أو الشعور بالنقص وغيرها من الأمور المخالفة للشرع والفطرة والعقل والأخلاق والإنسانية فمن الطبيعي ان يتحول الى منهج تكفيري قمعي اقصائي يغذي الإرهاب والجريمة والرذيلة والإنحراف وهو ما فعلته وتفعله التنظيمات الإرهابية في كل زمان ومكان والتي تتخذ من الفكر التيمي مرجعا لها في شرعنة ارهابها وجرائمها لاسيما تنظيم داعش الإرهابي…