9 أبريل، 2024 10:26 ص
Search
Close this search box.

التسويه هي ان تتساوى الكرعه ويه ام الشعر 

Facebook
Twitter
LinkedIn

بين الحين والاخر يتقدم زعماء الكتل السياسيه في العراق بمشاريع تكاد ان تكون سائد ومختلفه عن المنزلق السياسي الذي الذي يمر به البلد والذي هو من صنعهم تتدافع هذه الكتل لتكون هي سيدة الموقف وتحاول ان تكون المفتاح  لحل اللغز دون غيرهم من الكتل المنافسه ، الا انه تترتب نتائج عكسيه تفقدهم مكاسبهم ومبتغاهم السياسي الذي ظهروا من خلاه ابطال المشهد وكانهم القائمين على انفاس الشعب العراقي . ما زال ما يعرف بمشروع التسوية التاريخية الذي قدمه التحالف الوطني الحاكم في العراق لحل المشاكل السياسية والأمنية في البلاد يراوح مكانه دون أن يحقق أي نتائج ملموسة حتى الآن، وااكد انه لم يحقق لان هذا المشروع لم يخلتلف عن سابقته من المشاريع ساختصر بعضها وابرزها.
وثيقة الشرف التي وقع عليها الكتل السياسيه انذاك في وقتها وحصلت الضجه السياسيه بين رافض وموافق وكان كل له اسبابه ومبتغاه في رفضها وقبولها الا انها اندثرت وتلاشت وكذلك لم تنتهي مرارة ورقة الشرف  وما نشب عنها من صراع لم يتذوقه مرارته الا الشعب المغلوب على امره طرح مشروع المسامحة والمصالحه والنفس الاسباب والمبتغاة السياسيه والاراده في تصدر المشهد من خلال صنع شخصية القائد الاوحد لهذه الامه وكيف سوق لنا هذا المشروع شخصيات خطره تلاعبت برسم السياسه العراقيه اشر تلاعب حيث كانت سلعتها الاساسيه الطائفيه  لكن بائت بالفشل كسابقتها ولم تطول المده وليس ببعيده عن وقتنا الحالي ايضا مشروع التظاهر وفرض تصدر المشهد بطريقه اخرى تختلف عن سابقتها وحصل ما حصل وسقط ثلث البلد بيد داعش وايضا ولا زال العراق ينفض الغبار عن ثوبه الذي ألبس اليه يعاد مشروع التظاهر وبطريقه اخرى اكثر اختلاف عن سابقتها واصبحنا ننام ونصحوا ولازال القائم على المشروع يحلم بتحقيقه ويعتقد ان الازليه في ما طرح وتبنى . واليوم مشروع التسويه هو ليس بسابقه جديده على المشهد السياسي والمراد منه تصدر المشهد السياسي لتحقيق المكاسب السياسيه دون اعتبار النظره المستقبليه للمشروع وما سيجني ويخبئ تحت طياته من ابراز وجوه جديده الى المشهد السياسي هم اكثر سخطا وانتقام على البلد من غيرهم ولكن سوف يصبغهم المشروع بصبغة التخلى عن الماضي وزجهم كاطراف جدد في المشهد السياسي ويحاول القائمون على المشرع فرضه باستعطاف معارضيه عبر المرجعيه الدينيه وجاءت الضربه القاسمه لرفض المرجعيه الدينيه استقبالهم فضلا عن مشروعهم ان محاولة زج المرجعيه الدينيه في تحقيق المكاسب السياسه امرا بات مكشوفا لايمكن تمريره وتسويقه اضف الى تصريحات الكتل السياسيه السنيه  والتضارب والاختلاف في الرؤيه حول قبوله ورفضه . فضلا عن الكتل السياسيه الشعيه التي رفضته وفي الخلاصه تحاول هذه الكتل السياسيه للتغطيه واشغال الشارع العراقي عن مشاريع فسادهم استعداد لحقبه انتخابه جديده 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب