22 ديسمبر، 2024 2:17 م

التسوية لكم والخبز لنا

التسوية لكم والخبز لنا

يوميا تخرج علينا مشاريع واحدة للمصالحة واخرى المشاركة ثم التسوية التأريخيةوالسؤال ما ذنب هذا الشعب الذي منحكم ثقته لاجل قيادته لاكثر من ثلاث عشرة سنة والسؤال لمن التسوية وتجمع من ولاجل من وقبل هذه التسويات من يسدد لنا فواتير الخسائر والدمار والدم الذي اريق وفوق ذلك ضياع النسيج الاجتماعي للوطن الذي لم يستطع النظام الدكتاتوري من تفتيته رغم المشانق والاعدامات وهروب الاف وقبل صدام بقرون حاول الفرس والاتراك ثم الانكليز لم يقدروا يوما على تهديم صرح العراق الا انتم فلتة الزمان وادعياء المذاهب والطوائف والعشائر حيث نهبتم وسرقتم وجزأتم العراق الى مناطق ونحل وجلستم على ابراج عاجية تتفرجون على نحرما
بربكم اذا كنتم قد عجزتم عن توفير لقمة العيش لنا المتمثل بالطاقة التموينية او تسقونا ماء او تعطونا كهرباء وغيرها من مقومات الدولة وهي التعليم والصحة والسكن والامن
اذن اي تسوية بقت كي تحيكون خيوطها للشعب
ثم انتم في البيت الواحد غير متفقينالاحزاب الشيعية تتصارع واخرها ما حدث في البصرة والسنة اكثر من ذلك لا يجمعهم جامع الا التناحر والتنابز بينهم والكرد كذلك يرقصون على جراحاتهم وجراحات الشعب باكمله وانتم تخرجون عبر الفضائيات من خلال منظريكم عبر الفضائيات النتنه تتطاحنون بينكم وكلكم نتانة حيث صادرتم كل جميل في هذا الوطن وتركتم لنا الموت زائر يومي والمقابر تتفاخرون بها والبكاء والعويل نشيدكم الروحي متناسين جمال الحياة والدنيا التي لن تزدان الا بالحياة الجميلة والمدنية المغطاة بلحاف العراق وطقوسة وارثه المتسامح وروح الثورة الوثابه فيه وجذوة الخير المتأصله بهنحن لا نريد اطلالتكم فقط نريد الخبز وصباحات ومساءات ليس لكم فيها اثر بيننا