22 نوفمبر، 2024 6:31 م
Search
Close this search box.

التزوير المبكر للآنتخابات قهر أرادة الناخب بألاغراءات

التزوير المبكر للآنتخابات قهر أرادة الناخب بألاغراءات

قديما قال الشاعر العربي وهو ماينطبق على أحزاب المحاصصة ومن هم في الحكم بدون حق :-
وأن الذي أصبحتم تحلبونه .. دم غير أن اللون ليس بأحمرا
أين هيئة النزهة , وأين مفوضية ألانتخابات مما يجري في وضح النهار وقبل حلول الدعاية ألانتخابية التي يقولون أن المفوضية وضعت تعليمات للدعاية ألانتخابية من يخالفها يعرض نفسه للعقوبات التي قد تتجاوز الغرامة المالية الى حجب المشاركة في ألانتخابات .
والذي يجري اليوم قيام محازبو أحزاب المحاصصة وحواشي من هم في الحكم من حكومة ومجلس نواب وأعضاء مجالس المحافظات بزيارة المواطنين في بيوتهم وعرض عليهم ألاغراءات التالية علنا :-
1-            تبليط الشارع الداخلي لبيوت المواطنين أذا كان غير مبلط والكل يعلم أن أغلب شوارع المدن وألاحياء الداخلية غير مبلط , وهذا ألاغراء فيه سلب وقهر لآرادة المواطن وهو تزوير مفضوح وفساد مالي أعتاد عليه من أصبحوا في جوقة الحكومة وأحزاب المحاصصة , فلتكلف النزاهة ومفوضية ألانتخابات موضفيها للمرقبة والتأكد من ذلك ولا يلزموا أنفسهم بالتبريرات التي تجعلهم جزءا من الفساد .
2-            قيام المحسوبين على أحزاب المحاصصة وحواشي المسؤولين بتقديم الوعود بتعيين أبناء المواطنين الذين يزورونهم في بيوتهم أو في مكاتبهم في وزارة الداخلية والدفاع وألامن الوطني والتربية والصحة وبقية الوزارات بشرط ضمان أصواتهم في ألانتخابات المقبلة ويأخذون على ذلك عهدا .
3-            قيام حواشي المسؤولين في ألاحزاب والحكومة والبرلمان بتقديم أغراءات مالية نقدية وعينية مثل الذي تقوم به ” أم عبد الله ” المحسوبة على المجلس ألاسلامي ألاعلى  بشرط ضمان أصواتهم لقائمتهم ومرشحيهم .
4-            قيام بعض حواشي ألاحزاب والمسؤولين بأستمالة عواطف المواطنين بالشحن الطائفي  يحدث هذا في الجنوب كما يحدث في المنطقة الغربية , والبعض يقوم بأدعاء الولاء للمرجعية على حساب بقية القوائم مما يجعل أرادة المواطن مضللة في ألاختيار وهذا هو عين التزوير والمخالفات القانونية وألاخلاقية للآنتخابات , فهل تتحرك الضمائر الحية من مسؤولين وواجهات شعبية للآنتصار للوطن وحماية ألانتخابات من غول المصادرة والفساد الذي لاتنفع معه البطاقة الذكية التي تتفاخر بها المفوضية .

أحدث المقالات