يعيش اهالي كركوك ( تركمانا وكردا وعربا ومسيحيون ) حالة من الخوف والقلق من هجمات داعش وخاصة بعد الاحداث الاخيرة في كركوك والتي ادت الى استشهاد عدد من الاخوة في البشمركة والقادة من المؤسسات الامنية والتي تمكنت ولله الحمد اعادة الاراضي التي دنسها داعش ، ان الوضع في كركوك واطراف كركوك مقلق حقا بسبب وجود خلايا نائمة من الارهاب داخل كركوك والذين استقروا فيها اثناء هجمة داعش وتحرير طوز واطراف امرلي وان عدد من ارهابي داعش والنقشبندية ممن هربوا من سليمان بيك وينكجة وبير احمد استقروا في كركوك وهم خلايا نائمة خطرة تهدد كركوك ايضا وهذا يضيف هدفا جديدا لاهداف داعش العدوانية لاحتلال كركوك من اجل ابار النفط الغنية بالبترول لايجاد مصدر تمويل اخرى يضاف الى مصادرهم الخبيثة ، كما اضيف مستجد جديد في المعركة بعدما خسر داعش قواته في منطقة كوباني امام البشمركة والقوات الكردية في سوريا ، تبنى ارسال قوات اضافية من الاكراد المنتمين لداعش الى كركوك وذلك لاحتلالها وتقوية معنوياته ، وهذا المستجد الجديد اوجد ضغطا كبيرا على قوات البشمركة وخوفا وقلقا عند الاهالي في كركوك ، وهذا المستجد الجديد استجد احتمالا اخرا بوجود خلايا نائمة من الاكراد( داعشيون كرد ) داخل كركوك قد تقوم بعمليات منسقة مع داعش في كركوك ، النقاط اعلاه اعطت مزيدا من الحق والتساؤل لدعوة قيادات اخرى للدفاع عن كركوك وهذا ما اكدنا عليه مرارا لدعوة الحشد الشعبي والمؤسسات الامنية الاخرى من الجيش والشرطة للوقوف مع البشمركة للدفاع عن كركوك وتطهيرها من دنس داعش ، لذا كان حضور استاذنا الكبير الاخ ابو حسن العامري الى كركوك فرحة كبيرة وقوة قلب واطمئنان اكثر لازالة المخاوف والقلق عن ابناء كركوك ، لقد اثبتت التجارب بان عمل وادارة الحاج هادي العامري وقيادته الذاتية في الهجمات القتالية مع داعش وقيادته الحشد الشعبي وباسناد من المؤسسات الامنية الاخرى كانت ناجحة وموفقة ، وما تم في مناطق طوز وامرلي وديالى وجرف الصخر ومناطق واسعة في بلد والدجيل وسامراء وتكريت كلها دلائل ثابتة على قدرة الحاج العامري لقيادة المعركة بشكل جيد في كل جبهات القتال .
ان الحشد الشعبي اليوم الند القوي ضد تحركات داعش ، وان اخوف مايخاف داعش من هذا الحشد العقائدي المسنود من قبل المرجعية الدينية العليا والحكومة العراقية ويحسب له الف حساب ، لذا لابد من فسح المجال للحشد الشعبي في كركوك ان ياخذ مساحته الطبيعية للدفاع عن كركوك وتطهير المناطق المحتلة من قبل داعش ، ان عدد الحشد الشعبي في امرلي وطوز وداقوق وتازة وبشير وكركوك قد بلغ 3000 وهو بحاجة ليبلغ 10000 شخص ، بشرط ان يتدرب تدريبا قتاليا جيدا وان يسلح تسليحا جيدا يوازي اويزيد تسليح داعش ، ان هذه القوات كما اثبتت التجارب في امرلي وطوز وبشير قادرة على ان تكون ندا قويا ضد داعش وذلك لطرده وتطهير كل كركوك من دنسهم ، ان حضور السيد هادي العامري اليوم في كركوك خطوة مهمة وجبارة ومرحب بها وهو بين اهله وابنائه المجاهدين ، كما ان لقاءه مع السيد محافظ كركوك والقيادات الكردية واعضاء مجلس المحافظة خطوة صحيحة اخرى وذلك ابناء احسن العلاقات بين قوات البشمركة وقوات الحشد الشعبي للتنسيق في جبهات القتال وخنادق التماس مع العدو وذلك للقضاء على داعش وتطهير كركوك وارسال رسالة اطمئنان لاهل كركوك .
ان هذا التنسيق العالي فيما بين القوات العاملة لتطهير كركوك من دنس داعش خطوة جيدة سوف تؤسس اسسا جديدا لمرحلة جديدة وذلك لدمج الحرس الوطني مع الحشد في كركوك لتشكيل الحرس الوطني المزمع تشكيله وفق قانون الحرس الوطني في الفترة القادمة ، لابد للتركمان والقوى السنية في كركوك التهيأ ايضا للمساهمة والمشاركة في هذه القوات للحفاظ على كركوك والدفاع عنها وعن كل كركوك بكل شرائحها واطيافها ( تركمانا وكردا وعربا ومسيحيون) من دنس داعش ، وكل من يسول نفسه للتقرب على ربى كركوك ، لن تكون كركوك إلا خيرا ومودة وحبا لابناء كركوك بكل اطيافها