18 ديسمبر، 2024 11:42 م

الترجمة الحرفية لمصطلح فواتير المواجهة “الحساب المفتوح” و” سهام الشمال” التي يدفعها اللبنانيين!

الترجمة الحرفية لمصطلح فواتير المواجهة “الحساب المفتوح” و” سهام الشمال” التي يدفعها اللبنانيين!

*ينشد النازح في طرقات الموت سنفونية عذابه، وفي البيت الذي تركه، كانت في كل زواياه ذاكرة مفعمة بالمرح والحياة، ولا تزال ذاكرة صور أطفاله في مخيلته، تتراقص كضوء شمعة لا تنطفئ في ليلة عاصفة، وكلما غفى على طرقات الموت، توقظه ضحكات أطفاله، ولكن جاء غيابهم عنه كعاصفة هوجاء مدمّرة تنتزعهم من عوالمه الحالمة ، وتطفئ معها ذلك الشمع الذي كان لا ينطفئ أبدآ

*أين النسبة والتناسب في يوم واحد من حصيلة قصف المصطلحات بين حزب الله وإسرائيل؟

*ترجمة حرفية واستدعاء لمصطلح الصدمة والترويع “ باستخدام هجوم الطيران المفاجئ لضرب تجمعات حزب الله يذكرنا بحرب الأيام الستة حزيران 1967 عندما تم تدمير معظم الطائرات والمطارات العسكرية المصرية والأردنية والسورية؟.

*الرئيس الإيراني الإصلاحيبزشيكان” اليوم وفي مقابلة مع قناة السي أن أن الإخبارية يصرح بكل وضوح بأن: “حزب الله وحده لا يستطيع أن يقف في وجه دولة مسلحة تسليحا جيدا جدا ولديها القدرة على الوصول إلى أنظمة أسلحة تتفوق بكثير على أي شيء آخر ما الذي يفهمه الأخر من لغة التخاذل هذه!! لماذا اختفت لغة التحدي والمواجهة والصمود؟ وتركت اللبنانيين إلى مصير مجهول؟

*ومن فحوى هذا التصريح: أذآ لماذا دائمآ على اللبنانيين الذي يلفهم أحزمة البؤس والفقر والعوز الاقتصادي والاجتماعي أن يستمرو بدفع فواتير باهظة الثمن من كرامتهم وفي سبيل الزج بهم في حروب عبثية واستغلالهم بهذه الصورة الفظيعة ولمبادلتهم على طاولة المفاوضات لرفع العقوبات الاقتصادية على إيران والبرنامج النووي!!؟

إذا أردنا ترجمة لنتائج حسابات الربح والخسارة، وخلال أربعوعشرون ساعة فقط من يوم الاثنين 23 أيلول 2024 والنسبة والتناسب في معادلة ولهجة التحدي بين معركة “الحساب المفتوح ” و ” سهام الشمال يتبين لنا الاتي:

أخر تحديث لوزارة الصحة اللبنانية مساء يوم الاثنين تبين أن هناك 492 ضحية وجرح وإصابة 1645 منهم إصاباتهم خطيرة ويحتاجون إلى عناية مركزة وفائقة … أذا علمنا أن لبنان يعاني منذ اشهر عديدة أزمة خانقة بتوفير العلاجات الطبية والدواء نتيجة للأزمة الاقتصادية الحكومية وعدم توفر العملة الصعبة … هناك تخوف وقلق لدى الكادر الطبي في مستشفيات والمراكز الصحية بان تستمر المواجهات المسلحة والقصف المستمر على خزين وقود المولدات وسيارات الإسعاف والاهم المخزون الدوائي وأدوية العلاجات الخاصة والتي تستعمل لعلاج الإصابات الخطيرة , وقد صرح بعض مسؤولين المستشفيات والمراكز الصحيةفي محافظة البقاع :” بانهم لم يكن في حسبانهم أن تتطور الأمور بسرعة كبيرة خلال ساعات فقط , وتفاجؤوا بكثرة إعداد الضحاياوالجرحى , ومدى قساوة قصف الطيران الإسرائيلي للمدن والقرى والبلدات وما يزال البعض تحت انقاض الأبنية المنهارة لقلة توفر كوادر الإنقاذ ؟.

في المقابل نرى أن العدد الكبير للضحايا والجرحى اللبنانيين كانت نتيجة حصيلة أعلنها مساء الاثنين أيضا، الجيش الإسرائيلي إنه هاجم 1300 هدف تابع لحزب الله في جميع أنحاء محافظة البقاع وماحلوها، وأنه نفذ أكثر من 650 طلعة هجومية خلال 24 ساعةوفي مقابل هجوم الطيران الإسرائيلي المفاجئ رد حزب اللهوقصف بالصواريخ بموجات من الهجمات الصاروخية استهدفت رقعة واسعة من الجولان إلى حيفا وصولا إلى مرج بن عامر، وتم رصد حوالي 210 صواريخ أطلقت من لبنان على إسرائيل منذ صباح أمس حتى المساء، وفقا لما نقله الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام: أن إسرائيليا أصيب بجروح إثر سقوط صواريخ في الجليل الأعلى وإصابة 5 إسرائيليين بجروح إثر سقوط صاروخ قرب مفرق غولاني بالجليل الأسفل جراح بعضهم طفيفة.

هناك من يصرح في وسائل الإعلام : بان إسرائيل ليست فقط حصلت على داتا حزب الله وإنما حصلت كذلك على الملفات الطبية للقيادات وللمقاتلين أذآ أين ذهبت المنظومة الأمنيةوالاستخبارية التي تم بنائها طوال العقود الماضية , والتي تحدى الحزب بانها حصينة ومنيعة من الاختراقات , ولكن الكل تفاجئ بانهيارها كأحجار الديمنو وباستهدافات دقيقة ومحددة ومركزة لقيادات الرئيسية لحزب الله , ولعلى أخرها اليوم قبل ساعات قليلة في الضاحية الجنوبية/ منطقة الغبيري باستهداف المسؤول عن وحدة الصواريخ إبراهيم القبيسي … وما يزال بنك الأهدافمفتوح على مصراعيه

[email protected]