23 ديسمبر، 2024 4:23 م

التراجع …والتقدم إلى الهاوية .. !!

التراجع …والتقدم إلى الهاوية .. !!

العلاقات المحرمة والشذوذ لمثلي الجنس وما وصلت إليه رسومات الوشم والتشبه بالنساء التي أخذت مأخذا وسرت سريعا بين قسم من شباب الايمو اليوم ويقال ان لعنت الواشمة والمستوشمة .. واستلقاء الحسناوات على جنبات الشواطئ والتمدد على الرمال للحصول على بشرة سمراء ونحن نبحث بأيدينا وأرجلنا عن البشرة البيضاء لأنها من صفات اللؤلؤ المكنون الحور العين ..هي إعمال أغلبها مستهجنة ومنافية للآداب والسلوك القويم لمن يدين بدين الإسلام ..وحسنا ما فعلته حكومة إيران الإسلامية بمنع تسريحات شعر تحاكي عبدت الشيطان وما أقدمت عليه أمريكا بجواز وإقرار زواج مثلي الجنس واعتبرته انتصار للحرية التي بنيت عليها أمريكا !!.. ومن المفارقات والصور المتباينة والمختلفة أن تجبر المجموعات الإسلامية في الصين على بيع ما هو محرم ويخصص قسم في محلاتهم لعرض الخمور الذي يتعارض مع مبادئ الإسلام ولا يقره الدين الإسلامي ..وفي أوربا الكثير من دولها تمنع ارتداء الحجاب الكامل الذي يظهر العيون فقط استنادا إلى مؤشرات أمنية وجرائم الجهاد ألعنفي .. فما بالك لو تشاهد المتئسلمون وهم يأمرون المرأة بالغطاء الكامل .أي مجرد سارية سوداء تسير في الشارع !! ولا تعرف هل هي رجل أم امرأة .. حزام ناسف أو مفخخة .. وما هي العبرة المستخلصة من هكذا أمر وفعل ؟ أنا أجزم ان المجتمع ضد التطرف بكل أشكاله والتطرف في الاملاءات والتحديدات على المرأة وجعلها مسيرة وأسيرة من أدعياء الدين الإسلامي السمح وتغطي الوجه كاملا .. والله جميل يحب الجمال ..والحساب يوم العرض عليه ..والمستغرب والمستهجن أن تقف منظمة حقوق الإنسان وتعترض على سجن أو اعتقال مثلي الجنس في المغرب وتنتصر لهم .. كما وقرأت عن مشَرع مغربي منحرف يجيز {أصدر فتوى } ممارسة الجنس مع جثة هامدة أي ميتة .. ولا أدري من أي إسلام جاء بهذا الاستنباط والاختراع الجليل الذي سيخدم البشرية كمخترع الكهرباء والطائرات ومكتشف الفضاء والهاتف النقال .. وما هذا الانحراف الخطير والتلاعب بالدين المحمدي !! وأية داهية رميَ بها الإسلام من الفكر الوهابي الإرهابي الداعشي .

إن اضطهاد المرأة واستلابها من العرب ومدعي إسلام متحجر بفرض ما تلبس وما تأكل ويجب أن تتبع الرجل بخطوات الى الخلف أثناء المسير.. بعد ما انتزعت حقوقها بنضال مرير وقدمت تضحيات كبيرة وتحملت نزوات حكم الطاغية فترملت وتحملت تربية الأطفال وشظف العيش وخرجت من وباء السلطة الذكورية ومن مغلفي الذهن رجال دين وتلبيساتهم وخلطهم ..وهي الآن نائبة وطبيبة ووزيرة .. يحتاج إلى وقفة جادة وكبيرة لسد الباب بوجه هذه الإساءات التي عفا عليها الزمن التي ازدهرت وبعثت من جديد في الألفية الواحد والعشرين ..الفصلية ..والنهوة .. والكوامة .. والعطوة..وسلوكيات عشائرية لا تمت إلى الدين والشرعة والقانون بصلة أحيت من جديد بعد ان طمرها التطور الإنساني والبشري ..التراجع في حقوقنا بدين ومجتمع إسلامي والتقدم هناك برضاء رغبات الناس في مجتمع متمدن اقرب إلى الإلحاد وان كان إلى الهاوية !! .. في ازدهار وسيادة القانون تقبر كل السلوكيات الشائنة ..وفي غيابه يسود التراجع والسواد .. ويلعب الشواذ.