21 أبريل، 2024 11:38 ص
Search
Close this search box.

التذبذب في شخصيته يجعلنا نتساءل هل مقتدى رَجُلْ ؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

المتتبع لسيرة  مقتدى الصدر ويشاهد كل ما يصدر منه  من أفعال وتصرفات  فانه يحكم على هذه الشخصية ” الكارتونية ” بالضعف حتى وان كان من يطلق هذا الحكم غير مختص بعلم النفس , إذ إن مقتدى مشهور بالتصرفات الصبيانية التي تصدر من عقلية مملوءة بـ ” التبن ” بمعنى لا توجد لديه أي عملية تفكير لأنه لا يملك الدماغ والمخ وإنما كما قلنا يوجد في رأسه ” تبن ” .
فمرة يقرر الانعزال من العمل السياسي الذي لا يجيده مطلقا , ومرة أخرى يقرر العودة إلى العمل السياسي ؟؟!! وكأنما أصبحت السياسية بالعراق مثل حال الأطفال عندما يلعبون إذ نجدهم بسرعة يلعبون وبسرعة يتركون اللعب ( لعبنا لعبنا … بطلنا بطلنا ) هكذا هو مقتدى ” اعتزل اعتزل … رجع رجع ” بدون حياء وبدون خجل وبدون تفكير يطلق القرارات وبعد فترة وجيزة يتراجع عنها , وهذا يدل على شيئين وهما :-
أولا : مقتدى عميل وكل ما يصدر منه هو ليس بإرادته وإنما بأمر وتوجيه الجهات التي تتحكم به  .
ثانيا : مقتدى ( زعطوط ) طفل أو ( مخبول ) مسلوب العقل ولا يملك العقلية والذهنية التي تجعله بمقام السياسي البسيط على اقل تقدير .
وكلا الأمرين ثابتين في مقتدى لأنه بواقع الحال طفل مخبول وغير ناضج فكريا بل لا يملك العقل ولهذا السبب استغله أعداء العراق لكي يمرروا مشاريعهم من خلاله ( وكأنه ذلك الشخص المخبول ” فاقد العقل ” الذي يستخدمه الإرهابيين في عملياتهم الانتحارية ) , ولعل ما صدر منه مؤخرا من فتوى ” تعليق ” ( أقول تعليق مراعاة لمشاعر البعض ممن يتمسك باللفظ ويترك المعنى ) والتي كانت جواب على سؤال احد أتباعه ومضمونها …
( السؤال / هل ستوافقون على بقاء نوري المالكي رئيسا للوزراء ولولاية ثالثة مع كل ما جرى ويجري للعراقيين بسببه؟”.
يأتي جواب مقتدى ذو ” التعبير الفضائي ” وهو :- “من هم ؟! ، أما أنا فلا” ) .
وهذا أكثر فتوى صدرت منه أضحكتني إذ إن السؤال في كوكب الأرض والجواب ” فضائي ” من كوكب أخر ؟؟!! فالسؤال واضح جدا والجواب عليه لا يحتاج إلى فلسفة وإنما بكلمتين ” نعم أو لا ” وأنا اسأل ( عادل الساعدي ) المستفتي هل فهمت شيئا من الجواب ؟ .
قد يكون مراده من الجواب انه لا يقبل بولاية ثالثة للسيد المالكي , لكن عليه أن يكون على وعي عالي وفهم وإدراك ” ويجاوب الناس على قدر عقولهم الأرضية ”  لأن مقتدى في كل أجوبته يستخدم لغة الفضاء , ولكن كلمة واحده هي سوف تأتي الأيام ونكون شهودا عليها ونرى من سوف يبقى ؟ السيد المالكي أو مقتدى الذي سيتم ترحيله إلى الفضاء ؟
لمن يريد أن يعرف قصة ” التعبير الفضائي ” ما عليه سوى مشاهدة هذا الرابط  http://www.youtube.com/watch?v=5hvhaarXwro  لكي يلاحظ كيف يبتكر مقتدى المصطلحات ” الفضائية ” التي لا يتكلم بها إلا هو ؟؟!! .     
 ونصيحة لكل أتباع مقتدى أو ممن يبني الآمال على مواقفه أقول له ” لا تأخذك الأمنيات والأحلام الوردية بكلام مقتدى لأنه متناقض ومتقلب في الفكر والرأي ” فكثرة المواقف المتناقضة عند مقتدى تجعل المطلع على سيرته يحكم بأنه شخصية متذبذبة وغير مستقرة , شخصية طفل في جسم رجل , وأتصور هذا السبب الرئيسي لتسميته بالـ ( المنغولي ) , فبعد هذا كله هل يمكن أن نسمي مقتدى بالرَجُلْ ؟؟!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب