22 ديسمبر، 2024 2:08 م

التدهور البيئي الناتج من العمليات العسكرية لداعش في العراق وسوريا

التدهور البيئي الناتج من العمليات العسكرية لداعش في العراق وسوريا

مقترح مشروع قرار يطرح على مائدة مؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي المنعقد في بغداد للفترة من 20 ولغاية 25 من كانون الثاني والمطلوب من اعضاء البرلمان في لجنة الصحة والبيئة اقتراحه على الدورة القادمة (الدورة الثانية عشر)  لتداوله ضمن حزمة القرارات التي تناقش في كل دورة فيتم اقرارها وتاخذ طريقها في التنفيذ من قبل الحكومات الاسلامية التي تشارك وفودها الاسلامية في هذا المؤتمر والذي تشترك فيه 54 دولة اسلامية

حيث المطلوب ادراج موضوع التدهور البيئي في العراق وسوريا الناتج من وجود داعش فيها وما يترتب على وجوده من اضرار تضر بعناصر البيئية المختلفة والتي حددت في مؤتمر ستوكهولم الى ثلاث انواع

·         البيئة الطبيعية : وتمثل (( الهواء والماء والتربة والمناخ والصخور والمعادن والغذاء.. )

·         البيئة البايلوجوية : وتمثل (( الانسان والكائنات الحية كالحيوان والنبات .. ))

·         البيئة الاجتماعية : وتمثل (( الترابط الاجتماعي بين الانسان ومحيطة  ))

واستنادا الى منطلقات المجتمع الدولي حيث اقرت الامم المتحدة اتخاذ يوم 6 تشرين الثاني من كل عام يوما لمنع استخدام واستغلال البيئة في الحروب والنزاعات .

ومن مشاهدات وبيانات تم تثبيتها وفقا لتقرير وزارة البيئة العراقية الذي حدد اضرار وجود داعش في المحافظات العراقية والعمليات العسكرية التي يقوم بها والعمليات العسكرية التي تقوم بها القوات العراقية مع التحالف الدولي للتحريربالتالي :

1.      تجريف البساتين والمناطق الخضراء

2.      مهاجمة السدود وتلويث المياه وعدم الاهتمام بتصفية وتعقيم مياه الشرب

3.      استخدام غاز الكلور وغاز الخردل في مهاجمة المواطنين وغيرها من المواد الكيمياوية المحرمة دوليا

4.      الالغام  والعبوات والسيارات المفخخة والمخلفات الحربية  

5.      تدميرالبنى التحتية كالجسور ومحطات الطاقة الكهربائية ومجاري الصرف الصحي

6.      تدميرالابار النفطية ومصادرالثروات

7.      عدم مكافحة الاوبئة والامراض والطفيليات

8.      الفيضانات واضرارها الناتجة من العبث بالسدود والانهار

9.      ابتعاد اسراب الطيورالمهاجرة بسبب العبث بالمسطحات المائية والمساحات الخضراء

10. عدم مكافحة الحيوانات السائبة والحشرات الضارة

11. قطع الاشجار بسبب الحاجة الى الحطب  بالاضافة الى عدم ازالة النباتات الضارة في البيئة

12. مئات الانفجارات اليومية التي ادت الى القضاء على الطيور والحيوانات الداجنة وغير الداجنة

 ( وذلك حسب منشورات وزارة البيئة)

ان عدد المتضررين من العبث بالبيئة بشكل مباشر في العراق وسوريا حصرا اكثر من  25 مليون نسمة والذين يتضررون بشكل غير مباشر هم اغلب سكان البلدين الذي يتجاوز مجموعها 60 مليون نسمة

ان المستلزمات الحياتية التي صارت غير متوفرة بسبب داعش ادى الى نزوح داخل سوريا اكثر من ( 6.5 )  مليون من سوريا و(  3.4 ) مليون من العراق

 واكثر من  (  4.6 ) مليون لاجيء عراقي خارج العراق و( 8.3 ) مليون لاجيء سوري حسب بيانات وزارة الهجرة والمهجرين

اكثر ( 3 ) مليون ارملة مع اكثر من ( 7) مليون يتيم في العراق  واكثر من (100) الف ارملة في سوريا

 

ولذلك نطالب ان يدرج مشروع قانون على طاولة المؤتمر الثاني عشر لاقراره مع الدعوة لمساعدة العراق اقتصاديا وفنيا لمعالجة الاضرار التي ذكرت اعلاه ويكون المشروع تحت اسم  ((التدهورالبيئي الناتج من العمليات العسكرية لداعش في العراق وسوريا))