15 أبريل، 2024 2:32 م
Search
Close this search box.

التخطيط ودوره في نجاح عمل المؤسسات

Facebook
Twitter
LinkedIn

للتخطيط اهمية كبيرة في وصول الانسان الى غايته، اما دوره في نجاح عمل المؤسسات فهو العنصر الاساسي في هذا المجال ويكتسب التخطيط اهمية خاصة، فهو الوظيفة الإدارية الأولى على الوظائف الأخرى من تنظيم وتوجيه ورقابة. فاي مؤسسة يراد النهوض بها يكون التخطيط الخطوة الاولى لتطويرها ورقيها الى مرتبة المؤسسات المرموقة. والتي لا بد ان تعي المؤسسة باهميته لتحقيق الاهداف المرجو الوصول اليها فالادارة الناجحة في أي مؤسسة تعتمد بشكل اساس على التخطيط.

وتكمن اهمية التخطيط في ديمومة عمل المؤسسات حيث يسعى الى تقليص النفقات المطلوبة لتحقيق الاهداف، كما ويمكن ان يتفادى المعوقات التي تواجه عجلة التقدم في طريقها، فاغلب المؤسسات العريقة في الوقت الحاضر تقوم على تخطيط واقعي ورصين وهذا لا يتحقق الا بعدة اسباب منها ان يكون القائم على وضع الخطط واعي بالدرجة الكافية للاهداف المرجوة وان يراعي المرونة عند تنفيذ الخطة اي ان تكون هنالك بدائل لضمان استمرار سير العمل ، ولا بد من مشاركة جميع العاملين والمعنيين كلٌ حسب خبرته داخل المؤسسة للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم او الاستماع الى وجهة نظرهم وذلك سيعكس بالايجاب على سير خطة العمل وصولا الى تحقيق الاهداف.

ولابد من مراعاة النطاق الزمني للخطط وهناك ثلاث انواع التخطيط طويل المدى ويكون على فترة أكثر من خمس سنوات و يشترك فيه كل المدراء حيث يركز كل ميادين النشا في المؤسسة . اما التخطيط متوسط المدى هو التخطيط الذي يغطي فترة زمنية اقل من خمس سنوات و يقوم به أفراد الإدارة الوسطى ، حيث انه عبارة عن وسيلة لتخطي العقبات التي تعترض التخطيط . اما النوع الثالث هو التخطيط قصير المدى وهو التخطيط الذي يغطي فترة زمنية اقل من سنة حيث ، انه يحتوي على خطط تفصيلية من التخطيط طويل المدى والغرض هو حل المشاكل عند حدوثها.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب