18 ديسمبر، 2024 10:42 م

التحشيش الديني في عصرنا الحالي

التحشيش الديني في عصرنا الحالي

من الظواهر اللافتة في مجتمعاتنا العربية اليوم. كثرة خروجً بعض الفضائيات علينا. ببرامج مخصصة للافتاء الديني أو لإعلان ءءللحصول على فتاوي أو تفسير أحلام دينية بمقابل مادي. فمثلا في اتصالات تليفونية على ارقام هاتفية. ويتم نشرها في قنوات عديدة. وهي واحدة من ظواهر كثيرة اخرى تتشابه في كونها. تمثل لونا من ألوان التجارة الدينية المعاصرة. وتفتح بابا لإساءلةً كثيرة في موضوع التربح بالدين ءءواستخدامه اداتً الثروة والشهرةءءوليس لاهداف دينية نبيلةًءءكماًهو المفترض أو المعلنً عنهً ظاهريا. واستغلالا لعواطف العامة ءءمن الناس البسطاء. التي يمكن تجييشها بسهولة ليس في شاءن الفتاوي في موضوعات ءءترفع شعارات الدين ظاهريا وخلفها أغراض مالية. وتثبيت النفوذ وتحقيق بعض السلطةءءبامتلاك شعبية جماهيرية. نرى آلان اصحاب النفوذ ورجال دين الفضائيات ءءممن يستثمرون الدين في الكسبءءوقد اكتسبوا لونا من القداسة ءيتحصنون بها ويستخدمون الإعلام ءءمن اجل اضفاء هالة من النجومية عليهمءءمما يرسخ صورتهم المقدسة. الثابت ان الأغلبية العظمىً ممن يتم استخدامهم لتنفيذ عمليات القتل والتدمير وتفجير أنفسهم. لم يقروء شيءا فأغلبهم جهالءءءاما يستوءجرون اوتغسل عقولهم الصغيرةءءلتنفيذ أهداف المخططين والمدبرين لتلك العمليات الارهابيةءء. يقول دكتور سليمان العسكري ءتنميةًالبشر قبل الحجرءء. النمط الأمريكي اصبح معلما من معالم الاستهلاك الشره ءءوخلقت ظاهرة من جنون الاستهلاك والرفاهيةءءعلى حساب المعمار البشري. من اجل بناء ناطحات سحاب لا تناسب البيئة الخليجية ءءلتدمير شواهد التاريخ التي بناها الأجداد.