لو تم وضُم الدين إلى علم الاجتماع وأقصد من علم الدين المعارف القرآنية. وأخذ من علم الاجتماع العقول الجمعية وحالة المجتمعات حين تصنع لها أصنام وتدار شؤون المجتمع من خلالها وتُسرق جيوب الناس وتُستغل أبشع استغلال اعتماداً على سذاجة العوام وبساطة مستوياتهم الإدراكية . ولو كجزء من المعارف القرآنية قوله تعالى {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} [آل عمران : 140] لعرفنا أن قانوناً واحداً يحكم المجتمعات عبر التاريخ وهو ما يطلق عليه بالسنة الإلهية والتي تقوم على صراع أزلي بين الخير والشر والذي بدأ منذ الأيام الأولى لولادة البشرية, و يتلازم جانب التقدم والتحرر مع العلم. فيما ما يتلازم جانب الشر والطغيان والانحراف والبهيمية مع الجهل فيكون الجهل الموئل لكل حركات الانحراف فيصنع صنم من خشب أو حجارة وتضل العوام عاكفة على عبادته دون أن يقدم شيئا, معطلاً لكل قوانين الحياة ومانعاً للتقدم ولو لخطوة واحدة . وكما قلنا إن الآية السابقة تدل على أن هذا قانون ماض كسنّة كونية تاريخية وطبقناها على زمننا هذا لوجدنا أن الصنمية بما تعني الجهل وعبادة من لايمتلك القرار والرؤى والحلول ومن لايقد ولايؤخر لوجدنا أنها تنطبق على السيستاني انطباقاً تاماً فهو لا يمتلك بحثاً علمياً يستفاد منه في جانب من جوانب الحياة ولا يمتلك وعي بعدي لكي يعطي حلولاً تُعرف لها اثار على المديات القريبة ولا يُعلم عنه إلا ما ينطق به الانتهازيون بما تتطلبه منهم منافعهم الشخصية. وكتقييم لمستوى السيستاني الذي استغلته الاحزاب الفاسدة في تمرير مشاريعها يقول المرجع العراقي الصرخي الحسني أشهد بأنّ السيستاني جاهل في جاهل!!اللهم إني أشهد بأنّ السيستاني قد تسمى عالمًا وهو ليس بعالم!!! وأنا أتحدث عن يقين ودراية وعن واقع وعن دليل ملموس!!! أنا ألزِمْتُ من قبل أستاذي السيد الشهيد محمد صادق الصدر (رضوان الله عليه) بأن أحضر وأستمر بالحضور!!! وحضرتُ لمدة عامين عند السيستاني، لم أجده إلّا عبارة عن جاهل في جاهل!!! لا يستحق أن يدرس المرحلة الأولى والدروس الأولى في الحوزة العلمية!!!مقتبس من المحاضرة الاولى ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات ” تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي “السيد الصرخي الحسني …2_6_2016ولهذا لا حل إلا بتحرير العقول من الصنمية والشخصانية ودكتاتورية وكهنوتيات الجهل المطبق .