عندما أقف لأقرأ ما يدور في أروقة السياسية والأحداث الجارية ،و أين ما تدور العين أرى هنا مدح وهناك ثناء و بعض يذم، كل يرى ما يراه بعينه ، التحالف الوطني وقيادته وحراكه الذي أخذ صدى واسع وكبير لدى العراق و دول الجوار بل تعداه دولياً. كان الخمول والسكون يعم هذا الكيان،لأسباب كانت واضحة و مطرزة بلغة الأنا ، وكان مطمع واسع لدى الشركاء في العملية السياسية لدى قوى التحالف، كونه يعيش فترة سبات استمر أكثر من ثمان سنوات،رغم المطالب الشديدة والحثيثة لوضع أطر ونظام داخلي وقيادة للتحالف الوطني، لكن أتت بوقت كان متأخرا شيء ما، وها نحن نراه اليوم قد فاق التصورات في الإنجازات التي حققها .لقيادة التحالف الوطني اليوم المتمثلة بقيادة السيد عمار الحكيم،كانت مثالا للقوة والبروز السياسي، و حققت مالم يحققه التحالف طلية السنين الماضية.كانت إنتقاله واضحة وسريعة ،من سبات إلى إقرار قانون الحشد الشعبي وبحضور قائد وزعيم التحالف،ومن ثم إلى الحدث الأكبر الذي أصبح مصدرآ للحوار العام في الساحة العالمية ،مشروع التسوية الوطنية.بعد أن مررت الرسائل المتكررة لدى المرجعيات الدينية،و القوى السياسية وزعماء وقادة العراق،و إطلاعهم على بنود مشروع التسوية ،تعدى محتوى الشأن الداخلي ليكون عالمياً ،و البداية من دول الجوار ، مابين الأردن و إيران ،لتكون الرسالة واضحة أن لا مصالحة مع من تلطخ بدماء الأبرياء من الشعب العراقي ،و مرحباً بالحب والسلام الوئام ،من أجل عراق الوحدة الوطنية. (التحالف بصيغته الجديدة كانت له اصداء جيدة جدا وان جاءت متأخرة ، ونحن نعلم ان الامر صعب جدا ولكن لابد لهم من تشكيل وترميم هذا التحالف ،الإيثار والتضحية والادارة الحكيمة هي اللبنة الاساسية في هذا التحالف ، وهذه الصفات يتميز بها سماحة السيد الحكيم ، فنحن لا نأمل فحسب بل مطمئنون ان التحالف سينجح بقيادته الجديدة).هذا هو قول القيادات العالمية بشأن التحالف الوطني وقيادته .