بعد ان تابعت مراسم حضور مجلس النواب الجديد و شمال العراق تحت الاحتلال الكردي و الاحتلال السني داعش اصابتني المراره و الغيض و الحسره لاني رأيت مئات الاف من العوائل العراقيه المسالمه تهجر من الموصل و الانبار ومناطق التعايش المشتركه و ديالى و صلاح الدين لا ذنب لهم سوى ان اجندات السياسين العملاء لاجندات خارجيه وبيع الوطن بمطيه السنه و الشيعه و الضحك على الذقون وما هولاء السياسين لا يمثلون السنه ولا المسلمون اطلاقاً بل ان هؤلاء السياسين المتشبثين باسم الدفاع عن السنه قد فشلوا في الانتخابات البرلمانيه لذلك يعوضون عن نقصهم بالاستعانه بالاجنبي و بمساعدة مسعود البرزاني أوي الارهاب و الارهابين وماستروا تفجيرات العراق المستمره و راعي الارهاب و داعش وبذلك هم يبيعون العراق للاجندات الخارجيه و التنازل لمسعود البرزاني عن اراضي عراقيه عربيه ولكنهم كالنعام يصولون و يجولون في قنوات الاعلام المأجوره العراقيه و الخليجيه مثل الجزيره و العربيه ليس حباً بالعراق ولا حباً بأهل السنه من المسلمين بل لغايات السلطه و المال و العماله لا غير وهولاء الساسه و عوائلهم لا يعيشون في العراق بل في دبي و قطر و انقرا وعند الهروب يلجؤن الى اربيل حيث المأوى هناك –
مئات الاف من العوائل النازحه من شمال العراق العربي بلا مأوى ولا مال و وسائط نقل الا لمخطط قام به سياسيوا السنه المرتزقه لاخلاء و اجلاء العرب من الاراضي التي سوف تضم لاحقاً لاقليم كردستان وكذلك تهجير التركمان و الشبك والاشوريين و المسيحيين وو لكي تبقى الاراضي العربيه خاليه من العرب و يستوطن بها الاكراد و عمل هجره كرديه للاراضي العربيه وبذلك يتحقق اهداف الاكراد التوسعيه وسوف يطالبون بهذه السنه بالتعداد السكاني لانهم ضمنوا ان الاكراد اكثريه بعد ان رفضوا التعداد السكاني لسنوات خلت –
واسفاه على عمالة السياسين المتشبثين بأسم السنه ظلماً و عدواناً وهولاء العملاء متواجدون في العمليه السياسيه امثال صالح المطلق و طلال الزوبعي و اسامه النجيفي واخوه أثيل النجيفي واياد السامرائي و اياد علاوي وسليم الجبوري وطافر العاني وعلي السليمان و الضاري وو والعميل المزدوج مسعود البرزاني و زبانيته الاكراد في مجلس النواب و بغداد و و و
حيث ان الصوره واضحه للجميع ألان ان مسعود البرزاني و بعض السياسين السنه متورطين في الارهاب و التفجيرات اليوميه في العراق واختراقهم القوات المسلحه و الخطط الامنيه بواقع المحاصصه في الامن و القوات المسلحه وما دخول داعش للمناطق العربيه في شمال العراق و تصريحات سياسيوا السنه العملاء و مسعود البرزاني و طبالينه بأن داعش ثوار مجاهدين لتحرير الاراضي السنيه من الشيعه الا دليل قاطع لعزل مسعود البرزاني وزبانيته من المشاركه في حكومة العراق وكذلك عزل السياسين السنه وخطباء المنابر المأجورين المتورطين مع داعش و تشكيل حكومع عراقيه وطنيه
بدون هؤلاء العملاء
التحالف الوطني من كبار الشخصيات امثال ابراهيم الجعفري و مقتدى الصدر و زبانيته و عمار الحكيم و زبانيته و وحزب الفضيله وحزب الدعوه وشخصياته على اعتبار انهم يمثلون شيعة العراق ورأيت التخاذل و التردي و الخنوع و الجبن و الذل في عيونهم وهم ينقادون الى اوامر و تعليمات مسعود البرزاني و اسامه النجيفي و نعاود الى حكومه المحاصصه من مثلث حكم العراق كردي سني شيعي حسب توجيهات الكردي مسعود البرزاني وكأن الانتخابات لا قيمه لها الا تقاسم مناصب السياسين فقط بعيداً عن الشعب –
واقول لقادة الشيعه انتم اهل الذله انتم اهل الذله لانكم جبناء خذلاء سقطتم طموحات الشعب العراقي الذي انتخبكم وخنعتم للكردي و السني وضربتم الشيعي عرض الحائط وسوف تبقون شيعه اذلاء خذلاء لا تقوم لكم قائمه بعد اليوم وانشاء الله تقوم داعش شيعيه لتحرير الشيعه من هؤلاء الاوباش وكانهم ليس من الشيعه العرب
اذا كنت مسلمين و وطنيين لا لاتشركوا في الحكومه القادمه كل من ارفضوا مسعود البرزاني و اسامه النجيفي و صالح المطلق وو وكل من ثبت تورطه مع داعش من خلال الاعلام او من خلال الاستخبارات الوطنيه واثبتوا للشعب العراقي انكم شرفاء و الا لا عذر لمن باعنا من اجل المناصب و المال و السلطه و عوائلكم تنعم خارج الوطن.
