23 ديسمبر، 2024 5:16 ص

التحالف الفرنسي الاوربي والتشرذم العربي العربي في مكافحة الارهاب

التحالف الفرنسي الاوربي والتشرذم العربي العربي في مكافحة الارهاب

اعادت اعتداءات باريس صياغة التعاون الاوربي بشكل عام والتعاون الفرنسي الروسي بشكل خاص، فبعيد اعلان فرنسا حالة الحرب على الارهاب من خلال اعلان ذلك على لسان الرئيس الفرنسي اولاند وكذلك اعلان ذلك من خلال الجمعية الوطنية والتي هي البرلمان الفرنسي ولاول مره نجد اتحاد اليمين الفرنسي واليسار في اعلانه حالة الحرب على الارهاب، حيث دعا الاخير الى اجتماع امني كبير يضم الدول الاوربية لوضع خطة شاملة لمحاربة الارهاب وكذلك وضع صندوق اوربي لتمويل عمليات مكافحة الارهاب وفي تصريح منسوب الى فابيوس وزير الخارجية الفرنسي ومنشادة دول الاتحاد الاوربي وروسيا بترك الخلافات وكسر الجليد لان العدو اصبح واحدا وهو ما اسماه الاسلام السلفي او الردكالي المتمثل بالفكر المنحرف للاسلام وهو لايمثل الاسلام بشئ،ولقد تم في هذا التقارب اغلاق اكثر من ثمانين مسجدا في فرنسا و300 مسجدا في عموم اوربا يعتقد انها كانت تبث افكار العنف والكراهية ضد المجتمع الفرنسي، وفي الوقت الذي حذر رئيس الوزراء الفرنسي ووزير داخليته دول اسماها بأنها شكلت حاضنات فكرية للارهاب وهي في حقيقتها دول عربية وبالذات دول خليجية واعتبر الرئيس الفرنسي ان الدول الداعمة للارهاب سيكون لفرنسا شأن اخر معها في حالة التأكد من هذه المعلومات ولقد صرح المستشارة الامانية بأن الاعتداء على فرنسا هو اعتداء على المانيا وحثت على وجود تعاون امني ومعلوماتي على نطاق واسع من اجل القضاء على الارهاب الداعشي،وقال الرئيس الروسي بوتن سنسخر كل ما نملك لمكافحة العصابات الارهابية الموجودة في فرنسا بالتعاون مع الفرنسيين،خصوصا بتوجه المدمرة الفرنسية (شارل ديكول)، الى المنطقة وبالمقابل فان الارهاب يضرب بالمنطقة منذ سنين ولم نجد جهد عربي عربي حقيقي لمحاربة الارهاب بل ابتلى العرب بوجود دول داعمة للارهاب اصبح العام كله يعرف بها ويشار اليها بالبنان مستخدمة نقود النفط لدعم فكري ولوجستي وامني لدعم الارهاب وسعت الى تشرذم الدول العربية لا بل سعت الى تشرذم واذكاء الفتنة في البلد الواحد ومنها العراق وسوريا ومصر ولبنان وليبيا، وفي حالة مخجلة من النفاق وانعدام الشرف السياسي نجد انها تهرول مسرعة الى التباكي على ضحايا الارهاب في كل مكان الا المكان الذي يسقط فيه من يشاركهم نفس القومية والدم العربي ، ولم يندى لها جبين لدماء الشباب الذي يسقطون يوميا للحرب ضد الارهاب ولا للنساء الثكالى ولا للاطفال اليتامى، واخيرا يجب ان يسعى المجتمع الدولي بكافة الياته بتشخيص
الدول الداعمة للارهاب وانزال اقصى العقوبات من خلال مجلس الامن الدولي وتحت الفصل السابع للامم المتحدة وتقديم زعماء هذه الدول كمجرمي حرب للمحكمة الجنائية الدولية …