نعم سيكون أهم نتائج مؤتمر الدول الاسلامية المنعقد حاليا في اسطنبول انه سيظهر وسينتج تحالف عربي تركي بإدارة سعودية فمحورية النشاط للسعودية الذي بدأ في اليمن ووصل لمصر وحط ركابه في اسطنبول سيخلق جبهة جديده خارج المزاج الامريكي الايراني وسيحمل في طياته مشتركات تخص معركة المصير  لكل من السعودية ودوّل الخليج ومصر وتركيا بعدما فهمت هذه الدول ان ايران اصبحت كلب الحراسة الامريكي وستكون خطر مهدد فعلي ورأس الرمح للاستراتيجية الامريكية التي تعتمد على تفكيك المفكك وتقسيم المقسم فأهمية ايران بالنسبة للولايات المتحدة هي حسن فعلها في زراعة اللغم الطائفي في كل الاراضي وخلق حروب اهليه وفوضى اجتماعية وسياسية وهذا يعتبر قمة الحلم الامريكي فالدول للعربية وتركيا لم يشعروا بتسرب المياه  تحتهم الا بعد الاتفاق النووي وفهموا ان ايران اهم لامريكا من كل الدول العربية وتركيا فبدلا من ان تحارب هذه الدول من اجل النفوذ الامريكي عليها ان تعرف ان مصيرها مهدد بشكل فعلي فتركيا استخدمت من قبل الغرب وامريكا لاسقاط القذافي في ليبيا والحرب في سوريا الا انها في المحصلة الاخيرة عوملت من قبل الغرب بدونية ورفضوا انضمامها للاتحاد الأوربي وكذلك السعودية كانت حصالة النقود والطاقة لامريكا لكن بنفس الوقت الولايات المتحدة اتاحت الحرية لايران للتمدد على حساب استقرار السعودية ولم تحرك ساكنا فالتحالف القادم سيحارب ايران في عمقها الاستراتيجي وهو العراق بدون إذن أمريكي ليقف امام المد الايراني المدعوم أمريكيا لان هذه الدول تعرف اذا لم تتحرك الان سيكون مصيرها كمصير ليبيا والعراق وسوريا فاول مقدمات هذا التحالف هو صناعة فراغ سياسي كالحاصل في البرلمان العراقي الان وخلق حرب شيعيه شيعيه تجعل الشيعه يلوذون بهذا التحالف من اجل الخلاص من حكم المليشيات الشيعيه اما مرجعياتهم فسترقص على حبال مصالحها كما فعلت  لمريضات وغيرها  وسترقص للتحالف العربي للتركي وهذا ماقاله المرجع الصرخي تحديدا قبل سنتين في خطبة عيد الفطر في كربلاءhttps://m.youtube.com/watch?v=dYmgCupGCZY