سيكتب التاريخ بحروف سوداء هذين المشروعين مؤسسة التحالف الوطني ومؤسسة اتحاد القوى الاول كما يقولون يمثل البيت الشيعي والاخر يمثل البيت السني والحقيقة انهم لا يمثلون الا انفسهم وقلة قليلة من المنتمين الى احزابهم اما الطائفة الشيعية والطائفة السنية فالاكثرية الساحقة هم وطنيون مخلصون متمسكين بوحدة الشعب والوطن وان كل ماوقع ويقع من جرائم بحق اي عراقي في كل ارجاء العراق هو من فعل هذه الجماعة او تلك وبأسناد من دول اجنبية لها مصالح في بقاء الصراع بين ابناء الوطن الواحد ومن ثم استمرار الدمار والخراب والقتل والتهجير والاعتقالات والتصفيات الجسدية من هذه الجهة او تلك والخاسر هو الشعب والوطن لقد شهدت هذه المرحلة بعد ( التحرير الامريكي ) كما يحلو للعملاء والانتهازيين تسميته سرقات ليس لها مثيل في تاريخ العراق وحتى دول العالم وتم الاستيلاء على الاموال والممتلكات العامة والخاصة ولو اخذنا عينه من الذين ظهروا على المشهد السياسي منذ 2003 ولحد الان وبحثنا بحث حقيقي عن حياته وما كان عليه وما اصبح عليه لم نجد منهم واحدا سليما نظيفا لم تعلق به ادران الفساد والاستغلال لقد اصاب السواد العام الفقر والجهل والمرض والتهجير والاعتقالات والتصفيات الجسدية والاستيلاء على الممتلكات وسلبها او تخريب المساكن والبساتين والمنشاّت وفي ابسط الاحوال مغادرة الوطن الى بلدان اخرى رغم المصير المجهول الذي ينتظرهم هناك ويبقى في احسن الاحوال فقدان الوطن الذي لا يغلى عليه شيء … لقد اصبح لزاما ومن اجل تصحيح المسار ان تنتهي هذي المؤسستين التحالف الوطني واتحاد القوى لتتفت بعدها المكونات الطائفية التابعة لهما ولتتبعها المكونات الاخرى للاكراد الذين بدأ مشورعهم ( التحالف الكردستاني ) في التفتت وكذلك الجبهة التركمانية وغيرها من المسميات ولتبدأ التنظيمات والاحزاب الوطنية بأخذ دورها في اصلاح المسيرة وانقاذ البلد مما اوصلته اليها هذه التنظيات الطائفية والقومية التي تتصارع في العلن فيما بينها بدعوى الدفاع عن المكون ولكنهم متفقين باطنيا على المغانم والكراسي ولا مستقبل لهذا البلد الذي تدعم تحالفاته الطائفية والقومية دول الجوار والدول الاجنبية الا بزوال هذه الاوكار ومليشاتها الاجرامية عاش العراق وطنا وشعبا والموت لكل من سعى ويسعى الى تخريب الوحدة الوطنية