“التحالف الإسلامي “أو “السعودي” بالأحرى، تشكل بعد انتهاء مهمة داعش، أو بالأحرى كسر شوكته من قبل العراقيين البسطاء الذين هبوا للدفاع عن وطنهم وشرفهم وسيادتهم ،وما تبين فيما بعد أن مهمة داعش القضاء على الدولة العراقية ،وتقسيم البلد إلى مناطق بمفاهيم طائفية وعرقية وإبعاد أخرى غيرها. أما هذا التحالف الإسلامي السعودي مهمته الأساسية استهداف الغرض أو مشروعية المتطوعين من الحشد وباقي الفصائل ،والتشكيك بمقدرته على توحيد البلاد ،وطرح رؤية بان الحشد سوف يستهدف مكون ضد مكون اخر ،وهي ذريعة إعلامية يستخدمها “التحالف السعودي” وللأسف قد تمكن من رسم معالمها بوضوح .
وأفضل حل لإبعاد هذا التحالف وتفويت الفرصة عليه وعدم التشكيك بنوايا الحشد هو تمسك الحشد والمتطوعين بتعاليم المرجعية الدينية الرشيدة ،والالتفاف حول الدولة العراقية ،ورص الصفوف ،وترك الخلافات السياسية الداخلية، ولملمة الشمل العراقي من الجنوب إلى الشمال . وأهم شيء طرد الفاسدين ،والذين يحاولون الالتفاف حول شرعية المتطوعين والمجاهدين ، الذين ضحوا بدمائهم ليتوشحوا بشعاراتهم البراقة التي دمرت العراق ،واستخدامهم النفاق السياسي ،وسياسة شد الأطراف لتوليد مناصرين من طرف يهتف بجهل ضد الطرف الآخر، وهكذا نرجع إلى مربعنا الأول أو بالأحرى صحراء الربع الخالي .
ومن هنا يكتسب هذا التحالف السعودي المشؤم خيوط التدخل في شؤننا.. والذي يرى فية النجدة من ورطة التحالف الذي جمعوة مسبقا ضد اليمن، بعد كسر ظهرهم هناك وفشلوا فشل ذريع في ضرب الحوثين على الارض ،رغم الحشد الذي جمعوة من الدول العربية والدولية، وبرؤوس أموال سعودية قطرية ،وكذلك لإعطاء نفسها صبغة جديدة بعد أحداث باريس الأخيرة ،والذي توجهت إليهم الاتهام وان لم يكن علنا لكن موضوع وأضح الملامح والنوايا ،والا لماذا العراق وسوريا وهنالك بلد محتل من عدو الكل يقول انه عدوة الأول هو الكيان الصهيوني ؟ودخول هذة الدولة في هذا التحالف وهي (فلسطين) لنجدة الدول وهي نفسها غارقة، الموضوع كبير الأهداف والنوايا وان بينا في قلال من ذلك لكن لم نقدر أن نحدد مافي الخفايا والكواليس أكثر لكن هذا الذي معلن والمعروف للجميع من هذا التحالف الذي مبين إسلاميا ولكن هو امريكوصهيوني بامتياز لتوافق الروى والمخطط .
