لا يُنكر الحراك الاسلامي الأخير للدول الإسلامية بعد الشعور بالخطر الحقيقي للإرهاب والتيقن بأنه لا دين له ولا يفرق بين طائفة وأخرى ولا مذهب وآخر ولا دولة وأخرى , فالإرهاب بتفرعه وتشعبه وتنوع العقيدة فأنه يلتقي بالأهداف والغاية بالتخريب والتوسع والهيمنة والتسلط والانتقام والتشفي لأحقاد وضغائن قديمة والتلذذ بالقتل والتمثيل وسيل الدماء , وقطعاً فأن محاولة كبح خطر الارهاب والتصدي له لا يكتب له النجاح بمجرد التنظير أو الاعلان عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري ضد الإرهاب الا اذا طبق ذلك على أرض الواقع بسرعة وقوة وتنظيم وتثقيف عالي يفوق حجم الإرهاب وإعلامه وقوته وهذا يحتاج الى حزم وحسم بالقرار وعدم الإلتفات الى المثبطين والمنتفعين والمخادعين من دول وجهات وأحزاب وأشخاص , وكذا عدم الخوف والتردد من تهديد او ردود أفعال تحالفات أو دول تعلم أنها ترعى الإرهاب وتقوده وتغذيه , وأيضاً عدم التأثر بمصالح أو صفقات أو صراعات من شأنها قد تعرقل ولادة هذا التحالف الاسلامي على أرض الواقع ويكون موجوداً فعلاً , فقد ألفت لهذا الأمر المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في بيانه الذي أيد فيه الإعلان عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري ضد الإرهاب مشيراً ومتسائلاً ومتمنياً للتحالف أن يكون موجوداً فعلاً او سيوجد فعلاً , آملاً أن يكون بعيداً عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى العالمية وأن يكون قوياً رصيناً حيث قال في بيانه الموسوم (التحالف الإسلامي …بين الأمل والواقع ) (الجميع يسأل عن التحالف الإسلامي ونحن نسأل معهم …ونأمل ان يكون موجودا أو سيوجد فعلا …ونأمل ان يكون بعيدا عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى الدولية …ونأمل أن يكون قويّا رصينا متحمّلا مسؤولية الشرع والأخلاق والانسانية في تخليص شعوب المنطقة خاصة فيالعراق وسوريا من الظلم والحيف والفقر والمرض والهجرة والنزوح والحرمان والقتل والإرهاب ؟؟ فإذا هو كذلك فانه عمل جريء وشجاع واننا وبإسم مَن يوافقنا من أبناء شعبنا العربي والإسلامي المظلوم نعلن تأييدنا ومباركتنا ودعمنا الكامل للتحالف الإسلامي ، ونأمل ان يكون التحالف عند حسن ظن الملايين المحرومة المظلومة التي تركت الديار قفارا وسكنت البراري والجبال وعبرت البحار وغرق وفُقِدَ الآلاف وهم يشكون ظلم العباد الى الله الواحد الأحد) http://www.al-hasany.net/
لا يُنكر الحراك الاسلامي الأخير للدول الإسلامية بعد الشعور بالخطر الحقيقي للإرهاب والتيقن بأنه لا دين له ولا يفرق بين طائفة وأخرى ولا مذهب وآخر ولا دولة وأخرى , فالإرهاب بتفرعه وتشعبه وتنوع العقيدة فأنه يلتقي بالأهداف والغاية بالتخريب والتوسع والهيمنة والتسلط والانتقام والتشفي لأحقاد وضغائن قديمة والتلذذ بالقتل والتمثيل وسيل الدماء , وقطعاً فأن محاولة كبح خطر الارهاب والتصدي له لا يكتب له النجاح بمجرد التنظير أو الاعلان عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري ضد الإرهاب الا اذا طبق ذلك على أرض الواقع بسرعة وقوة وتنظيم وتثقيف عالي يفوق حجم الإرهاب وإعلامه وقوته وهذا يحتاج الى حزم وحسم بالقرار وعدم الإلتفات الى المثبطين والمنتفعين والمخادعين من دول وجهات وأحزاب وأشخاص , وكذا عدم الخوف والتردد من تهديد او ردود أفعال تحالفات أو دول تعلم أنها ترعى الإرهاب وتقوده وتغذيه , وأيضاً عدم التأثر بمصالح أو صفقات أو صراعات من شأنها قد تعرقل ولادة هذا التحالف الاسلامي على أرض الواقع ويكون موجوداً فعلاً , فقد ألفت لهذا الأمر المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في بيانه الذي أيد فيه الإعلان عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري ضد الإرهاب مشيراً ومتسائلاً ومتمنياً للتحالف أن يكون موجوداً فعلاً او سيوجد فعلاً , آملاً أن يكون بعيداً عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى العالمية وأن يكون قوياً رصيناً حيث قال في بيانه الموسوم (التحالف الإسلامي …بين الأمل والواقع ) (الجميع يسأل عن التحالف الإسلامي ونحن نسأل معهم …ونأمل ان يكون موجودا أو سيوجد فعلا …ونأمل ان يكون بعيدا عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى الدولية …ونأمل أن يكون قويّا رصينا متحمّلا مسؤولية الشرع والأخلاق والانسانية في تخليص شعوب المنطقة خاصة فيالعراق وسوريا من الظلم والحيف والفقر والمرض والهجرة والنزوح والحرمان والقتل والإرهاب ؟؟ فإذا هو كذلك فانه عمل جريء وشجاع واننا وبإسم مَن يوافقنا من أبناء شعبنا العربي والإسلامي المظلوم نعلن تأييدنا ومباركتنا ودعمنا الكامل للتحالف الإسلامي ، ونأمل ان يكون التحالف عند حسن ظن الملايين المحرومة المظلومة التي تركت الديار قفارا وسكنت البراري والجبال وعبرت البحار وغرق وفُقِدَ الآلاف وهم يشكون ظلم العباد الى الله الواحد الأحد) http://www.al-hasany.net/