التحالف الإسلامي بين الأمل والأستراتيحية

بعد أن شهِدت الساحة العربية خصوصاً الكثير من الصراعات والتناحرات والإنشقاقات ماجعلت بلدانها تتعرض لكثير من الأهوال وشعوبها للظلم والضيم والإجحاف والقتل والتدمير للإنسان والبنى التحتية وبعد أن غاب الضمير العربي لفترة زمنية طويلة عادت صحوة الضمير من جديد لتشكيل تحالف إسلامي يضم تحت بساطه أكثر من ثلاثين دولة إسلامية للقضاء على الأرهاب بشتى مسمياته بحسب ما صُرح به لهذا التحالف وبغض النظر عن النوايا وراء تشكيله فالمصلحة تقتضي إتفاق العرب والمسلمين والتكاتف فيما بينهم من اجل تخليص شعوبهم المنكوبة وبصورة اجلى واوضح بما ان العراق وشعوب المنطقة تمر بمنحى خطير كونها تتعرض ومن فترة ليست قريبة لإرهاب داعش ومن يموله من قوى معادية فرضت سيطرتها لاقامة امبراطوريتها على العراق وشعوب المنطقة فامتدت لسوريا فلبنان فاليمن …,فاصبح زحفها يشكل خطرا جسيما على البلدان الاخرى ماجعل هذا التحالف يعلن عن زمام تشكيله كون العدو واحد يتجسد بإيران أولاً ودول خارجية ثانياً فلا يمكن ان يأتي شخص ويقول انا احكم البلاد كلها دون تحالفات ومشاركات لمحاربة العدو لان التحالفات سمة أساسية “من سمات ديناميكية العمل السياسي ,وبعد ان مدت يد الكثير مابين مشارك ومؤيد له أوعزت (الرياض )عن تشكيل غرف للدراسة والتكتيك لإنجاح هذا التحالف والقضاء على مديات الارهاب , وهناك من يرى لهذا التحالف انه سيجر المنطقة لحروب خطيرة لايحمد عقباها, وهناك من يحاول اضفاء الصورة الغير حسنة للنوايا جراء حدوثه لعله الهدف منه ابقاء سيطرتها على البلدان العربية بعد ان غرست معاول طائفيتها وانتهاكها السافر لكل ماهو جميل في بلداننا العربية وخصوصا العراق و بكلا الامرين الشعوب العربية واقعة تحت حروب طاحنة! لذا من المؤمل ان نجد الخير والسلام لو نظرنا بعين الامل كما بين المرجع الصرخي في بيانه الموسوم المؤيد لهذا التحالف اذا كان يصب في خدمة الانسانية وليس بمعزل عن الشرع والاخلاق جاء فيه..(‫#‏التحالف_الإسلامي‬…بين…الأمل والواقع بسم القوي العزيز ….. الجميع يسأل عن التحالف الإسلامي ونحن نسأل معهم …ونأمل أن يكون موجودا أو سيوجد فعلا …ونأمل أن يكون بعيدا عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى الدولية ..