لازالت شبكة ألآعلام الوطني العراقية تشتهي التحليق ولكن أجنحتها مثقلة بميراث المحاصصة الحزبية المتخلف عن تطلعات الشعب العراقي , ولولا أخبار الجبهة والحرب ضد عصابات داعش ألآرهابية التكفيرية لكان نصيب الفضائية العراقية ألآخبارية متواضعا لايرقى الى ما حققته فضائية الميادين اللبنانية وهي حديثة الولادة على سبيل المثال لا الحصر , ومثلما ظلت الفضائية العراقية مجبرة على زواج الشغار منذ 2003 والى اليوم , حيث عقد قرانها الكاذب على لقيط نكرة جاء مع ألآحتلال ألآمريكي كما جاء أدلاء الفيلة مع جيش أبرهة الحبشي المهزوم بطير أبابيل وبحجارة من سجيل , ثم عقد قرانها مع بائع حديد في باب الشيخ ليتركها مترملة ويذهب سفيرا عندما أصبحت السفارة تمثيلا لحامل جواز الدول ألآجنبية وليس تمثيلا للعراق , ثم عقد قرانها المزيف على مراسل فضائية لم تستطع تجاوز جدران بنايتها لولا البث الفضائي الذي يساعد المتسولين على الظهور غير المحبب , ثم عقد قرانها على ملتبس من حقبة ملتبسة بألآنتماء لكل الشيئ ألآ للوطن , ثم عقد قرانها على صعلوك أعتاد التسول على أبواب حب الظهور حتى نسب نفسه تلميذا لمتسول دعي أنتهز فرصة الفراغ الذي صنعه ألآمريكيون وأستطابته أحزاب السلطة الفاشلة الفاسدة , وذاك الصعلوك المتسول رغم أنتقاده للشعب العراقي طالبا منه ألآعتذار من الشعب الكويتي ومع ذلك أصبح رئيسا لشبكة ألآعلام العراقية في مفارقة أجاب عنها من قال على نفسه أنه فاشل وكل من معه من رؤساء أحزاب السلطة فاشلون ؟واليوم أرتحل الصعلوك ألآمريكي الكويتي لقيم في ألآمارات تاركا ورائه ملفات فساد لم تفتح ومنها قرصنة سرقة المؤلفات الفكرية التي كتبنا عنها لتظل رقما تاريخيا يطارد السراق , ولم تنتهي مسأة زواج الشغار الفاشل والمحرم في شبكة ألآعلام العراقية حتى تم عقد قرانها على من كان خادما عند لؤي حقي أحد أعوان المقبور عدي بن المقبور صدام ؟
وزواج الشغار هذا هو الذي يطلق شعار : ” التحالف ألآعلامي الوطني ” ليقول للذين لايعرفون خفايا ما يجري في الوطن المسلوب أعلاميا والمنتهك سياديا والمطلوب للتشهير طائفيا , ليقول : أن هذا التحالف ألآعلامي هو سبق وطني وليس سبقا صحفيا فقط ؟فهل ما يروج له دعاة زواج الشغار صحيح ؟ أم هو سفسطة , وثرثرة لاتنتج منطقا يفيد السامعين والمشاهدين ؟أن السبق الوطني أمر كبير ومشروع له رجاله المفكرون وأدواته التي تتجاوز حدود الدوائر الوظيفية المعزولة بالمحاصصة والطائفية والتخلف لتجعل منها فضاءا وطنيا يعج بالصدق وألآخلاص وألآمانة , وهذا ما لم يحصل في شبكة ألآعلام العراقية وموظفوها لازالوا يتبرمون مما يحدث لهم من كيدية حزبية وأخرى طائفية تحتضن كل شوائب ألآمراض ألآجتماعية التي جعلت من التبرج بالزينة هوية مفضلة للعمل في أستوديوهات الفضائية العراقية حتى لو كانت تقديم أخبار البورصة أو الزراعة التي لم تعد كيمياء ألآقتصاد في العراق ولذلك أصبح رئيس اللجنة ألآقتصادية في البرلمان العراقي من لايعرف من ألآقتصاد ألآ أسمه ومن كان فاشلا في الوزارة ولم يعرف ألآ الجلوس في قصر عدنان ومن كان فاشلا في تشكيل حزب من أجل المنافسة والبقاء فتبخر الحزب وطارت منه الوزارة لذلك أصبح متسولا كعادة الفاشلين في مرحلة زواج الشغار , أو البترول الذي جلب لنا شراهة ألآعداء ولم يجلب لخزينتنا سوى التهديد بألآفلاس نتيجة جشع وطمع أحزاب السلطة الفاسدة , من كل هذا على القراء والمتابعين أن يسألوا من يطلقون شعار التحالف ألآعلامي الوطني ويقولون أنه سبق وطني ؟ هل جلبوا لنا من هذا التحالف ألآعلامي فضائيات عالمية تشاركنا في نقل أخبار الحرب على أرهاب عصابات داعش ؟ أذا كان ألآمر كذلك فهو سبق وطني , أما أذا أقتصر ألآمر على تجميع مراسلي بعض الفضائيات المحلية ليتناوبوا على الحديث غير المدرب عبر شبكة ألآعلام العراقية , فهذا ليس سبقا وطنيا ولا سبقا صحفيا وهو حاصل تحصيل سبقتهم اليه قناة الميادين اللبنانية التي أجرت عملا مشتركا مع فضائيات في أمريكا الاتينية , بينما ظلت فضائية العراق ألآخبارية مصرة على أظهار الوجوه المشبوهة كالذي كان يوقع على قطع ألآذان وألآيدي وألآلسن وكي الجباه في محكمة صدام حسين الخاصة واليوم في مهرجان زواج الشغار أصبح خبيرا قانونيا في فضائيات من يدعون التدين زورا وبهتانا , ويصرون على أظهار الفاشلين كالذي يدعي مركزا للتنمية ألآعلامية أو الذي يدعي مسؤولا لحقوق ألآنسان التي أصبحت في العراق نتيجة زواج الشغار أثرا بعد عين ؟
هل عرفتم بطلان هذا الشعار كبطلان مقولة تبسيط ألآجراءات الحكومية التي أنقلبت الى الضد المضاعف بالفساد وألآهمال المتعمد لحاجات المواطنين ؟