18 نوفمبر، 2024 1:17 ص
Search
Close this search box.

التجمع الجمهوري العراقي يشارك جهود العشائر إيجاد مخرج سلمي للأزمة في الرمادي والفلوجة

التجمع الجمهوري العراقي يشارك جهود العشائر إيجاد مخرج سلمي للأزمة في الرمادي والفلوجة

لم يترك التجمع الجمهوري العراقي ، وسيلة لحل الأزمة في الانبار سلميا الا وطرق أبوابها، بالتشاور مع شيوخ العشائر ووجوهها في الانبار ومحافظات أخرى ، ومع الجهات الحكومية المختصة ، سعيا منه في المشاركة بوقف نزف الدم العراقي وتجنيب البلاد مخاطر الحروب والكوارث الناجمة عنها ، وما تخلفه من مآس وأهوال.
ويعول التجمع الجمهوري العراقي برئاسة سعد عاصم الجنابي على الدور الذي يعلبه شيوخ العشائر في حل أزمة الانبار ، إذ يرى انه بإمكانهم ان يهدأوا من تصاعد وتيرة  الأزمة باتجاه إيجاد مخارج للحل تبعد شبح  الحل العسكري عن مدن الانبار ومنها الرمادي والفلوجة ، ويكون بوسع عشرات الالاف من العوائل النازحة  العودة الى هاتين المدينتين اللتين شهدتها أكبر عمليات نزوح منذ الحرب التي خاضتها الولايات المتحدة ضد العراق عام 2003 .
ولم يترك التجمع الجمهوري العراقي فرصة لتسهيل الحل السلمي الا وطرقها، ولدى رئيس التجمع الجمهوري العراقي سعد عاصم الجنابي علاقات متميزة مع شيوخ الانبار ووجهائها الكرام ومع شيوخ من عشائر أخرى، لتتزامن هذه الجهود مع الجهد العسكري الهادف الى طرد المسلحين من المدينتين ، واعادة السلام والاستقرار الى مدن الانبار التي شهدت عمليات عسكرية ، أدت الى نزوح عشرات الالاف من العوائل الى محافظات أخرى وتعاني هذه العوائل من صعوبات توفر الأغذية والادوية والمستلزمات المعيشية ، داعيا الجهات المختصة في وزارة الهجرة والمهجرين الى أخذ دورها ، في توفير المواد الغذائية والمؤن الخاصة بالسكن للنازحين من الرمادي والفلوجة ، ودعوة مدن العراق الى تقديم التسهيلات اللازمة لاقامتهم المؤقتة لحين انتهاء الاوضاع الشاذة في الانبار وبخاصة مدينتي الرمادي والفلوجة، ليتسنى لهم العودة الى ديارهم.
ويؤكد التجمع الجمهوري العراقي انه سيشترك في أي جهد وطني تقوم به عشائر العراق للإسهام في حل هذه الازمة، وهو لايألوا جهدا في حث كل الاطراف المعنية في الحكومة والبرلمان وشيوخ عشائر الانبار، لكي يبذل كل طرف ما يمكن ان يسارع الخطى لايقاف نزف الدم في الرمادي والفلوجة وتجنيب الاخيرة مخاطر اجتياح عسكري، يعرض السلم الأهلي في الفلوجة الى مخاطر جمة ، وبخاصة ان عددا كبيرا من أهالي هذه المدينة لم يرحلوا عنها، وهم يأملون ان تفضي كل هذه الجهود الى احلال السلام والاستقرار في عموم مدن الانبار ، كونه سينعكس ايجابا على كل مدن العراق الاخرى ، التي لابد وان تتأثر بتبعات هذه الازمة ، وتنتقل اليها ، عبر مختلف الوسائل التي قد يلجأ فيها الارهاب لتوسيع عملياته، مستغلا الضغط على الانبار، لاحداث فتنة طائفية في أغلب مدن العراق.

أحدث المقالات