23 ديسمبر، 2024 4:00 م

التجمع الجمهوري العراقي .. وأزمة الوافدين من الانبار الى المحافظات الأخرى

التجمع الجمهوري العراقي .. وأزمة الوافدين من الانبار الى المحافظات الأخرى

لم يترك التجمع الجمهوري العراقي برئاسة سعد عاصم الجنابي فرصة وطريقة للتخفيف عن أزمة الوافدين من محافظة الانبار الى مدن العراق وبخاصة في كركوك وسامراء ، الا وطرقها، لهذا سير عشرات القوافل من المساعدات واعمال الاغاثة من اجل تسهيل ايصال الأغذية والمؤن التي يحتاجونها وهم في هذه المحنة إلانسانية ، حيث لم يجد الكثيرون منهم ما يخفف عنهم عبء هذه المحنة القاسية في ظرف عصيب كهذا.
وقد لاقت مبادرة رئيس التجمع الجمهوري العراقي سعد عاصم الجنابي  وتقديمه كل أشكال الدعم والمساندة لاهله الوافدين من الانبار ترحيب الاف المواطنين العراقيين ممن اضطرتهم الظروف القاسية لمغادرة الانبار الى محافظات أخرى وتثمينهم لهذه الالتفاتة الانسانية ، كما ثمن شيوخ العشائر والوجهاء وكل القوى العراقية في كركوك وسامراء والمدن العراقية التي حل فيها اهل الانبار الوقفة المشرفة لرئيس التجمع الجمهوري العراقي وعدوها موقفا يدعو للفخر والارتياح لهؤلاء الذين اضطرتهم الظروف للاقامة في ظرف عصيب خارج محافظتهم ، وهم بأمس الحاجة الى وقفة تليق بمكانتهم ، لكي لايشعر هؤلاء الأحبة انهم تركوا في ظرف كهذا دون ان يعينهم احد، حيث المساعدات التي قدمت اليهم من الحكومة والجهات الاخرى لاتكفي لاغاثتهم وهم بهذا العدد الكبير، الذي يتطلب جهودا مضنية للتخفيف عن هؤلاء المواطنين مكابدة تلك المعاناة القاسية التي واجهوها طيلة تلك الفترة المضنية التي غادروا فيها بيوتهم وأماكن سكنهم، وهم الان في امس الحاجة لمن يضع يده بيدهم ، ليقول لهم انكم الان في القلب وفي الضمير وان شعبكم لن ينسى وقفتكم لاكثر من عام وانتم تطالبون بحقوق مشروعة ، وتحملتم كل هذه المشاق ليس من اجلكم انتم فحسب، بل كانت وقفتكم من اجل العراق كله، ولهذا وجد العراقيون الأشراف وقواه الوطنية الاصيلة ومنهم التجمع الجمهوري العراقي ورئيسه سعد عاصم الجنابي انكم تستحقون من العراقيين الشرفاء كل محبة وتقدير، وان ما قدمناه لكم سدادا لهذا الدين الذي في رقابنا يوم تحملتم نيابة عن العراقيين كل اشكال المعاناة والتظاهر في ظروف قاسية في الحر والبرد، وكان اهل الانبار مفخرة الدنيا وهم مازالوا على درب تأكيد وحدة العراق، وهم وان مرت عليهم ظروفا عصيبة فانهم لن يتخلوا عن قيمهم واصرارهم على تحقيق المطالب المشروعة، ونبذ الارهاب من اين اتى ، ولهذا تعرضوا الى كل هذه المحن والصعوبات البالغة ، لمجرد انهم يريدون المضي بالعراق الى حالة من الامن والاستقرار وان يعيش العراقيون بحرية وكرامة، وان يحفظوا سيادة بلدهم واستقلالهم، ويبنوا عراقا أمنا مستقرا يعيش اهله بسلام ومحبة .