11 أبريل، 2024 5:45 م
Search
Close this search box.

التجربة الديمقراطية

Facebook
Twitter
LinkedIn

التجربة الديمقراطية السائدة في العراق التي حلت محل النظام الاستبدادي والمطلق اليدين في كل شيء والذي لا يعترف بدستور أو يحده عرف وقانون الذي عرفه بأنه مطاط ويسيره حسب هواه..تجربتنا ليست ديمقراطية بقدر ما هي انتقائية ومواقف متشنجة وربما هي هستيرية آنية ومصطنعة من كتل نيابية تسمم الأجواء وتعقد الحلول وتفتح وسائل وخلافات يكون الخاسر فيها البلد والمواطن البسيط الذي صعدوا على أكتافه .. هاجسها التبرير وخلق الذرائع التي لا تنسجم مع أية حدث طارئ كبير كان أو صغير لا ينم على أنهم رجال دولة وحكم .. تراهم يهتمون بتحريض وتحريف المفسدين بأساليب عديدة في تسويق الكثير من القضايا التي تهدد امن ومستقبل البلاد .. ويتركون التركيز على الانتهاكات والإعدامات الجماعية لفصيلة داعش وأعوانه وطردهم من البلاد وما يحدث يوميا من تفجيرات وقتل واستباحة لطائفة تدافع عن قيمها وتكذب ما ينسب إليها من أباطيل على مر الزمان وهي اليوم متقدمة الصفوف الأمامية لقتال المجاميع الإرهابية والحاضنة ويراد لأمانيها أن تقبر وأحلامها أن توأد ..من تجمع الناصبة وحاضنة الدواعش والطائفية التي لا تفرق بين الحق والباطل والصواب والخطأ.. وتعتبر أن قتال وهزيمة داعش عمل طائفي وموجه ضد فئة معينة مما أزال الغطاء وانكشف المستور والخفاء وكما اعترف صراحة الطائفي المقبور حارث الضاري[ نحن من داعش وداعش مننا] وأصبح الكل يعلم بنوايا وأهداف هذا الحشد ومن أين يستمد قوته وفتاواه التكفيرية ومخاطره الكبيرة وعواقبه الوخيمة على العراق وأهله .. !! فمنذ أثنا عشر عام ومؤامرات مستمرة من ما يسمى مجاهدي العشائر والمحافظات المنتفضة وارتباطاتهم الخارجية كانت ولا تزال المثابة لاستغفال الناس في هذه المناطق وجعلهم الشرارة لحرق الوطن بخلق أجندات بديلة من تناحر ونزعات مذهبية تقود إلى الأسوأ من فشل التجربة الفتية القائمة ..ان دوامة العنف هذه التي تجري فصولها لا تجدي نفعا من عملاء عز عليهم أن يخرجوا من باب التبعية وحقب الدكتاتورية الى نور الحرية والتعددية وصندوق الاقتراع .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب