في أوربا ألمسيحية ألقديمة ؛كانت تعطل مرافق ألدول فيها لمدة 73يوما للأحتفال في مناسبات دينية في وفاة أو ولادة قساوستهم {كاثوليك وبروتستانت وغيرها من ألمذاهب ..؟!!}.في عراق أليوم ؛تعاد نفس ألسيناريوا ؛فعدد مناسبات ولادة ووفاة أل ألبيت{ع} تصل ألى خمسين مناسبة على أقل تقدير ؛لان بعض منهم لايعرفون ألتاريخ ألصحيح لوالدتهم أو وفاتهم ؛ولزيادة ألثواب تكرر {في ألأعادة أفادة}؛ ألى جانب عاشوراء ألتي تمتد لمدة أكثر من شهرين ؛تصرف ألمليارات من ألمال ألعام وألخاص ؛حيث تقف عجلة الحياة وأشغال مايقارب أربعة فرق عسكرية لحماية ألزائرين ؟!!.هناك مثل شعبي يردده ألناس يقول {جا شلي بألأخوان ألما ينفعون عود من أموت يجيون وي أليشيعون}.أو كقول ألشاعر {ماأكثر ألأخوان حين تعدهم ولكنهم في ألنائبات قليل}ولا غرابة أن ألأمام علي {ع} قال {هلك في أثناء ؛محب مغالي ومبغض قالي{أي حاقد}؛فما ألحكمة من هذا ألمناسبات ؛فأجدادكم طلبوا من ألأمام ألحسين برسائلهم {أقدم علينا يأبن رسول ألله ؛فنحن جنود مجندة؟!!} وألنتيجة تركوه وحيدا طعما للوحوش نتهش بجسده ألشريف ؛وأنضم أكثريتهم ألى جند يزيد؛ ولا غرابة أن قال ألشاعر ألفرزدق للأمام ألحسين {قلوبهم معك وسيوفهم عليك؟}.ألمستفيد من هذه ألمظاهر وألمناسبات ألعبثية هم أصحاب ألعمائم ؛لتزداد سطوتهم على ألبسطاء وأستغلالهم للحصول على قدسية مزيفة وملئ كروشهم بما لذ وطاب؟!! وتسخيف ألعقول بأحاديث وخزعبلات موضوعة ؛وأمنيات بدخول ألجنة وحور ألعين ؛عن طريق أللطم وسفك ألدماء لينالوا رضا أل ألبيت {ص}ليدخلوا ألجنة .لن أدخل في تفاصيل أكثر ؛ولا اريد تكرار ماقلته في مقالات سابقة ؛ولكنني أنقل لكم ماقاله أبو جكليته {عبد ألحميد ألمهاجر }بحضور جمع غفير في عاشوراء{وضع يده على عمامته ؛وصرخ بصوت عال :أقسم بالله وبدم ألحسين؟!!أني أرى 2400 نبي يحضر معكم في مجلس ألحسين هذا؟!!}؛أرجو تفضلكم بالبحث وألتأكد مما ذكرته في وسائل ألأتصال {ألأنترنت للتأكد حرفيا بما نقلته}؛ألمضحك ألمبكي أن ألجموع ؛وبصوت عالي رفعت ألصلاة على محمد واله {ص}ومعمم أخر يقول {أتريدون لماذا لم تغرق سفينة نوح {ع}لأنه كتب عليها محمد علي فاطمة حسن حسين {ع}.
أن شخصا واحدا من ألمعتوهين ألنكرة مثل ياسر حبيب ؛ربما يسبب بسفك دماء غزيرة ؛بالتعرض ألى زوجات رسول ألله وأصحابه ؛بكلام بذئ ؛بعيد عن كل ألقيم ألأخلاقية دع عنك ألدينية منها ؛هذا مايشجع ألى شق صفوف ألمسلمين ويحولهم ألى أعداء!؟!!؛ومن هل ألمال حمل جمال ؟!!هنا سحب تجار ألدين البساط من تحت أرجل البسطاء وجعلوا أنفسهم أولياء من دون ألله ؛يحكمون بدينهم وفكرهم ألمتخلف؟!!.لايختلف عنهم علماء ورجال ألدين ألسنة ؛فقد حولوا ألناس ألى قنابل موقوته ؛وحللوا لهم ألقتل والذبح وهتك ألأعراض ؛وتدمير ألبلاد وألعباد ؛وألتركيز على أبادة ألشيعة في ألعالم ألأسلامي ؛لأنهم يشكلون خطرا وجوديا على أهل ألسنة وألجماعة وبأنهم أولاد زنا وعبدة أصنام وطابور خامسا ؛ومن يطلع على منابر ألكثير من رجال ألدين السنة وخاصة أتباع ألمذهب ألوهابي والسلفية ؛سيجد أن الشيعة بعقيدتهم أهل كفر ونفاق{أرجوا تفضلكم بألأطلاع على ألأنترنت وألفضائيات} ألتي يعتليها يوميا شيوخهم ؛ألذين يركزون على تصفية ألشيعة ومنهم على سبيل ألمثال لا ألحصر {عدنان ألعرور؟!!}.أن ألمهمة ألرئيسية لوعاظ ألسلاطين في مشيخة أل سعود وبقية ألشلة من أتباع ألمذاهب ؛هو ألوصول ألى كربلاء وألنجف لتهديم ألأصنام فيها {ألمرقد} وزائريها؟!!
وما تقوم به عصابات داعش بعد أحتلالها للمدن تفتش عن ألشيعة أولا ثم أتباع ألديانات ألأخرى لتصفيتهم وأستحياء نسائهم وألأستيلاء على ممتلاكاتهم وحتى بيع نسائهم بالمزاد ألعلني ؛كما يحصل في مخيمات واسواق ألموصل وألرقة وتركيا .كل هذه ألأعمال ألوحشية ؛تتم بفتاوي علماء دين ؛على أعتبار أن هذه ألأعمال شرعية ؛فقد قام بها أسلافنا في ألفتوحات ألأسلامية في فجر ألأسلام؟!!.لقد تحالف ألبعض من رجال ألدين ألشيعة والسنة ؛بحلف مقدس بشكل غير مباشر في تسخيف ألعقول وقطع ألرؤوس ؛وألمستفيد ألوحيد من هذه ألفئات ألمتخلفة عقليا وأخلاقيا هو من يترصد لهذه ألأمة وألعمل على تمزيقها من ألداخل ؛بدون ألحاجة ألى أستعمال ألقوة وتكبد ألخسائر ؛ألبشرية وألمادية؟!!؛حيث حولوا ألبشر ألى ثيران هائجة تحرق ألأخضر واليابس ؛واصبح ألأسلام ومبادئه ألعظيمة أضحوكة للقاصي وألداني في كافة بلاد ألعالم . بدأت بعض ألدول ألأوربية ؛بتشريع قوانين عنصرية بمنع ممارسة ألطقوس ألدينية ألأسلامية أو تدريس شريعتها في ألمدارس وألمعاهد ؛وقد بدأت بالفعل دول مثل فرنسا وكندا وأستراليا ؛تقدم مشاريع لبرلماناتها ؛بحظر ممارسة ألشعائر ألأسلامية في بلادانها ؛والحقيقة أن علماء ديننا يتحملون وزر ما وصل أليه ألعالم ألأسلامي وديانته ألسمحاء ؛والخاسر ألوحيد هم البسطاء وألمستضعفون من ألناس ؛بسبب جشعهم وحبهم للقدسية ألمزيفة وألمكان ألرفيع ألذي يميزهم عن بقية خلق ألله ؛وكأنهم أفضل من غيرهم ؛لمجرد حفظهم لطلاسم عفا عليها ألزمن ؛وأحاديث موضوعة ماأتى ألله بها من سلطان ؛تفرق ألمسلمين ولا توحدهم.