7 مارس، 2024 11:54 م
Search
Close this search box.

التبعية لأهل القران والعترة شرف كبير

Facebook
Twitter
LinkedIn

يعرف اهل اللغة العربية وذوي الاختصاص بأن مصطلح أتبع والذي اشتقت منه كلمة التبعية هو بمعنى ( صار على نهجه أو اقتفى خطواته ) واكيدا هنالك فرق بين من يتبع  شخص او مجموعة او حتى دولة ويسير في خطواتها وهي دولة مؤمنة وصاحبة مبدأ حق ومواقف مشرفة كالجمهورية الاسلامية في ايران والتي تتبع القران والعترة وتقف ضد الاستكبار فذلك شرف كبير للتابع لها والذي يسير في خطاها الايمانية
يقول تعالى (أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ) .
وبين من يتبع امريكا وحلفائها ودول الخليج العملاء اصحاب المشروع التطبيعي فان ذلك العار بحد ذاته .

ان الالتزام بالاسلام المحمدي الاصيل واتباع اصحابه ورافعي رايته وتعاليمه والحصانة من التمدد الغربي والماسوني ليس تبعيه فضفاضه بل شرف لا يناله الا ذو حظ عظيم وهو ليس سبة او فاحشة على العكس هو رفعة وعزه وشهامة لاسيما وان التهمة التي تروج الان في العراق من بعض الطائفيين والجهلة والحاقدين ما هي الا دليل واضح على ان من يطلقها او يحاول اشاعتها هو اصله بعثي مجرم او من ايتام النظام الصدامي الكافر العميل لان البعث استغلها في حينها استغلال فضيع في قمع وتهجير وقتل الاف العوائل المجاهدة من ابناء الشعب العراقي وللدرجة السابعة ايام تسنمه السلطة في سبعينيات وثمانينات القرن الماضي لذلك نرى البعض يحاول ارجاعها للواجهة من اجل القمع والتسلط الدموي الاجرامي والاستفادة منها اعلاميا لتأجيج الرأي العام محاولاً استغلال صعود وبروز الخط الجوكري التشريني العلماني الالحادي للواجهة .

ان التبعية للغرب وامريكا والصهيونية ودول الخليج العميلة وترك تعاليم الاسلام والمذهب هي التبعية المريضة والحاقدة والشيطانية لان هنالك من يتبع الرحمن وهنالك من يتبع الشيطان وشتان مابين الاثنين .

ان العروبة التي يصفها البعض لمن يوالي امريكا والصهاينة فهذة عروبة مزيفة وخاضعة للاستكبار وخلاف القران والعترة لان الاسلام لايفرق الا بالتقوى وهو عابر الحدود .

شهد العراق بعد انقلاب ١٧ تموز الدموي عام ١٩٦٨ ومجيء حكم البعث المجرم للعراق اقسى حملات القمع والتهجير وتحت مظلة ( التبعية )  ضد أبناء الشعب العراقي من أعضاء الحركات السياسية ورموزها وغيرها وحملات أخرى بذريعة ( التبعية)  الإيرانية كما كانت من أشد عمليات التهجير القسري ما تعرض له الأكراد الفيلية فقد مروا بعدة موجات من التهجير القسري فكانت الموجة الأولى جرت بعد انقلاب ٨ شباط ١٩٦٣م  حيث زج بأعداد غفيرة منهم في السجون والمعتقلات العفلقية الظالمة وعذبوا أشّد تعذيب وكان الاضطهاد مضاعفاً لهم كونهم أكراداً أولاً أو أعضاء في الاحزاب الاسلامية فضلاً عن كونهم من معتنقي المذهب الشيعي تحديداً وعلى اثر ذلك المصطلح ابيدت عائلات باكملها رجال ونساء واطفال رضع .

أما عام ١٩٦٩ وعام ١٩٧١م فقد شهد العراق ضغوطات على أبناء العراق ممن يحملون الجنسية الإيرانية أو من الأكراد الفيلية أو ممن يعتنقون المذهب الشيعي فقد بلغ عدد الأكراد الفيلية المهجرين قسراً خارج العراق بدعوى أنهم ينحدرون من أصول إيرانية نحو (150000) شخصاً !! .

والان نجد من الجهلاء والحاقدين وعديمي الضمير من يحاول النيل من شرائح كبيرة من ابناء المجتمع العراقي وقمعهم بنفس الحجة وهي ( التبعية ) ويجيرها لتمشيه مخططاته الخبيثه ويدعمها بكل الوسائل الاعلامية .

نحتاج في هذا الظرف الاستثنائي الى وجود اعلام مضاد وحازم وقوي وشجاع يتمتع بمهنية عالية ودعم مادي لصد حملات ايتام البعث والتي تطعن بشريحة كبيرة من ابناء الشعب العراقي المؤمن والمجاهد وتريد اعادة الخطط البعثية القمعية في التهجير القسري والقتل والاعدامات على الهوية كما نحتاج الى تفعيل قوانين مهمة ومنها قانون حظر حزب البعث الكافر

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب