لم يكن يوم 9نيسان يوم عابر ليس على مستوى العراق بل والمنطقة والعالم ، فهو نقطة سوداء لن يمحيها الزمن أبدا عكست شريعة الغاب والغطرسة وأعطتأقذر وأخس أساليب التدمير البربرية.في هذا اليوم الأسود إستطاع الغزو الأمريكي الكوني من إحتلال عاصمة الفن والحضارة ومنطلق الإبداع على مر الزمن “بغداد” ،إستطاع مغول العصر من دخول عاصمة العرب وهتك سترها أمام صمت العالم في خرق صارخ لكل القوانين والأنظمة الدولية وميثاق الإمم المتحدة وكانت ومازالت هذه الجريمة تمث عار أبدي على الأمريكان ومن تحالف معهم ومن ساندهم .إنطلق الغزو الأمريكي وفق مبررات وحجج أقر الأمريكان قبل غيرهم بكذبها وعدم صحتها .بشر الهولاكيون الجدد بعصر من الحرية والديمقراطية والرفاهية في العراق سيكون مثال لكل العالم ،وكانت بحق حرية للدم والنهب والتفتيت لشخصية العراقي قبل نسيج شعبه وعمران مدنه .جاء راعي البقر الأمريكي بعد فعلته الشنيعة بزمر من المرتزقة والعصابات ومصاصي الدم والمال ونصبهم حكام على العراق بعد أن أصدر قوانين أجتثاث أبنائه الأصلاء وحل جيشه الباسل ،وهاهو الشعب العراقي يعيش المأساة المستمرة بعد ثلاثة عشر عام من هذه الجريمة الدولية بحق العراق الذي تمزق بموجبها ودمرت بناه التحتية وتوقفت عجلة الحياة فيه وأصبح دم العراقيأرخص من ماء دجلة والفرات …