بعد عام( 1991) أي بعد حرب الخليج وأحتلال نظام المجرم صدام للكويت تأزم الوضع السياسي الخارجي للعراق أضافة الى معاداته لشعبه بالداخل وقتلهم بمقابر جماعية ضم الى هذه المقابر علاقته الدولية ليدفنها بتراب الحقد والظلم ,ومنذ ذالك الحين والعراق يعاني من أزمات خارجة اكثر مما هي دولية وأقليمية وبعد التغيير في عام (2003 )ومع الاسف ! تباكت عيون تلك الدول على النظام المجرم ألآ دولة الكويت فقد فرحت لفرح العراقيين لمشاطرتهم الفرح والحزن حينها .
كان يتصورون أن المذهب السني في العراق سوف يقضى عليه ويثأرون منهم هبت تلك الدول العربية السعودية وقطر بأنظمتها وغيرها لدعم البعثية وألارهاب بشتى أنواعة للاطاحة بالعملية السياسية الجديدة هنا أما خوفا من أن يصلهم الربيع العراقي أو دعما للسنة ؟ لا أعرف ولانعرف السبب الرئيسي لمساندة العمليات ألارهابية أنذاك وما أن تغيرت خارطة الطريق بالوطن العربي ووصل الربيع الى قطر لكنه ربيعا يحمل كل معانيه وكان خفيف الضل على اهل دولة قطر , اليوم قطر تتسم بقيادة شابة تحاول أصلاح ما أفسده الكبار من سياسية داخلية وخارجية وأعادة العلاقات الى ماكانت عليه قبل عقود من الزمن فبتداءت بطرد القرضاوي وموقفها تجاه نزيف الدم بسوريا واليوم أخذ تميم باعادة العلاقات العراقية القطرية الى سابق عهدها فأختار شخصية تاريخية تمثل العراق بكل أطيافة تتلائم مع تتطلاعاته وابتعد كل البعد عن السياسيين العراقيين المتصنعين للأ زمات والذي ليس لهم تاريخ مثل تاريخ أل الحكيم فهم بالنسبة لتميم بن خليفة تاريخ , بعد ما عجز عن اللقاء بجمبع الشخصيات التي أصبحت تسترزق على فضلاتهم لم يبقى الا التاريخ ليتحاور معه بشان العلاقات الثنائية وليعلموا أن دولة قطر الاعب الاساسي والرسمي بالاطاحة باي نظام عربي لا ترغب به كما لها اليد الطولى بصنع اي قضية رئي عام وزيارة السيد الحكيم لها هي ضمن سياستنا سياسة مد الجسور مع الدول الشقيقة العربية والاقليمية كما تبن أنه يحمل لهم رسائل بان القوى الشيعية بالعراق هي قوى أقليمية لها يد بصناعة القرار العربي كما هي رسائل طمئنة لشيعة البحرين وقطر وجميع ابناء المذهب بدول الخليج العربي والمنطقة ..