18 ديسمبر، 2024 11:43 م

البُعد الآخر لخطاب مقتدى الصدر!

البُعد الآخر لخطاب مقتدى الصدر!

< ما ساعدَ او كانَ كعاملٍ مساعدٍ لكتابة هذه الأسطر, هو التصريح او ” ردّ الفعل السريع ” للإطار التنسيقي لخطاب الصدر المرفق مع الحشود المليونية > , بقولهم : – < لن تستطيع عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة بهذا الحراك السياسي > .! , ويُلاحَظ في ذلك الإعتبارت السيكولوجية – السياسية , وسرعة او التسرّع في عإلقاء خطابه صلاة الجمعة المليونية نيابةً دعا اليها , وكان ذلك لإعتباراتٍ معتبرة للأمن الوقائي او الإستباقي , فالرجل مستهدف للإغتيال وربما من اكثر من جهة , وسبق لروسيا ” منذ بضعة أشهرٍ ” أن نصحت الصدر لمغادرة العراق , حيث كشفت او استقرأت المخابرات الروسية – GRU التحضيرات والإستعدادات لمحاولة اغتيالٍ للصدر , لكنه لم يكترث لذلك وآثرَ البقاء في العراق في مقرّه ومسكنه في منطقة ” الحنانة ” في محافظة النجف الأشرف .

بِعَودٍ على بدءٍ حولَ < البُعد الآخر > لخطاب السيد مقتدى , وعلى الرغم منْ بضعةِ زواياً لإستقراء هذا الخطاب وما يهدف اليه في اكثر من رسالةٍ او ” مسج ” , والذي في مجملهِ مُوجّهاً الى ” الإطار التنسيقي وبشكلٍ خاص الى نوري المالكي , وِفقَ ما يُصطلح عليه بدولة القانون ” , بقدَر ما هو مُوجّه ايضا الى الرأي العام المحلّي والدولي , فالخلاصة المستخلصة – المُركّزة في ذلك , فلو فعلاً وضمن الممكن نظرياً او حتى عملياً مفترضاً , اذا ما تمكُّنَ ” الإطار التنسيقي – المالكي ” او مشتقاته وملحقاته من تشكيل الوزارة الجديدة , فتكفي وبإكتفاءٍ ذاتيٍ .! أنَّ أيّ إشارةٍ وحتى إيماءةٍ من السيد الصدر لهذه الحشود المليونية التي جاءت من محافظات الجنوب والوسط للمشاركة في صلاة ا قد يفتيه الصدر سياسياً , لإقتحام المنطقة الخضراء ” والمكاتب والمقرات العائدة – للأطار – وإقتلاعها عن بُكرة أبيها وأُمّها , وإزالة ايّ أثرٍ لها , فإنّها ستقلب المعادلة رأساً على عقب , او عقبٍ على رأسٍ .! , إذا ما لو توصّلوا او وَصلوا لمكوثٍ مفترضٍ للمنطقة الخضراء – الرئاسية !

قادة وقائد ” الإطار ” يدركون ذلك جليّاً ومسبقاً , لكنّ اعتبارات ماء الوجه ربّما .! وإعتبارات التشبّث السيكولوجي بفيروس وأمراض السلطة ” مهما كانت خطورتها غير الآنيّة ” فإنّها تفتح الشهيّة ” غير الشهيّه موضوعياً ” نحو هجوم مضاد لذلك وبإندفاع عبر الكلمات والتصريحات .! , ولهذه القضية شؤونٌ وشجونٌ ضمن مساحة الجيوبوليتيك الآنيّة .!