قالها بثقة عالية، لن نغيب عنكم؛ مشاهدينا الكِرام فاصِل ونواصل، مؤسس قناة البغدادية الحاج عون الخشلوك، لم يُهزم وكادر قناة البغدادية كانوا في إستراحة محارب!
خلال متابعتنا لبرامج قناة البغدادية الباسلة، لم نرَّ ما يُعيق تقدم الحكومة السابقة؛ وما كان يُنقل، حقائقٌ مَضْة، وسياسات خاطئة، كانت تبعاتها؛ ما شهده ويشهده العراق الآن، إن قناة البغدادية، إبتعدت عن الخطاب الطائفي، والتمييز العنصري، والتحريض الإعلامي لصالح جهة ما، وحافظت على مهنيتها الإعلامية، بكل أمانة.
نقلت قناة البغدادية، هموم الشارع العراقي، والمواطن العراقي في كل المحافظات العراقية، شيعيةٌ كانت أم سنية أم كاثوليكية وحتى معاناة الكورد، تم نقلها بأمانة مهنية، فلماذا حوربت قناة البغدادية؟ ألأنها فضحت المؤامرات والتدخلات الخارجية؟ الكثير من القنوات المؤججة للفتنة الطائفية، لم يَعِر لها أي إهتمام، ولم تُطاَلَب الدول التي تستضيف هذه القنوات بغلقها أو إنذارها، مما يدل على إن هناك أبعاد سياسية وربما شخصية، كانت وراء القرار الغاشم لإغلاق قناة البغدادية.
في ظِل ثورة التغيير، التي أنهت 8 سنوات من الإنقسامات الكتلوية، والتناحرات السياسية، عاودت قناة البغدادية بثها، كما وعدت مشاهدها الشيعي، السني، المسيحي، الصابئي، الكوردي، التركماني، الإيزيدي، الشبكي.
نعم. البغدادية لكل العراقيين وهذا ما نتمناه في دورتها الجديدة وإطلالتها البهيّة، ونتمنى من قناة البغدادية، كما تعودنا الإستمرار لدعم رجال التغيير، وهم يقودون المرحلة الراهنة للعبور بالعراق الى شاطئ الأمان، لينعم جميع أبناء الشعب العراقي بالرفاهية والإستقرار والأمان، ونتمنى لجميع كادر هذه القناة العراقية الخالصة، مزيداً من التقدم والنجاح والرقي، ألف تحية لكل صوت في قناة البغدادية، وعودة ميمونة، ستكون لخدمة جميع العراقيين، وهذه ثقتنا بالقائمين والعاملين في هذه القناة الرائعة، دمتم بألف خير وإلى أمام.