تزداد ظاهرة اغتصاب الأطفال يوماً بعد يوم مما يضع الخوف والذعر في أنفسنا على أطفالنا فأحياناً يبوح بعض الأهالي عن إغتصاب اطفالهم والتبليغ عن ماحدث والبعض الآخر يتكتم على هكذا أفعال بسبب الخوف من الفضيحة فخلف ابواب كثيرة افواه تعجز عن التكلم لأمور نفسية قد تلحق الضرر بأطفالهم ، يبدأ المغتصب الذي يحب اصطياد فريسته البريئة والصغيرة في العمر بالتودد إليه وجلب الهداية واحياناً يكون قريب جداً للضحية كصديق مقرب الى والد الطفل او من افراد العائلة وربما يكون شخصية معروفة تثق الناس بها كرجل دين أو قس أو واعظ او رجل ثري فهذا الميول الغير طبيعي او ما يسمى ( الشذوذ الجنسي ) يصاحب الأشخاص الذين لا تنكشف رغباتهم أمام الناس بسهولة فإغتصاب الأطفال مرض نفسي لدى المغتصب قد يكون من الطفولة بسبب سلوك تربوي أو أمور أخرى، أصبح العالم بشع لدرجة الخوف من الاختلاط المجتمعي وتنشئة علاقات أسرية جديدة بسبب ما يحدث فالمؤتمنون على أعراض الناس قلائل في هذا الوقت ، أما السبب الآخر لأغتصاب الأطفال هو لإدمان المخدرات فعند ذهاب العقل لا يبقى غير الشهوة الجنسية لدى المغتصب وأحياناً فقد الواعز الديني والتربية السليمة ، وفي ظل غياب قانون حماية الطفل في العراق تزداد جرائم إغتصاب الأطفال دون رادع فبعد قضايا الاغتصاب لأطفال كثر كيف لا يشرع مثل هكذا قانون، وعلى الاسرة ايضاً يكمن العاتق الأكبر بأخذ الحيطة والحذر ومراقبة أطفالهم و تنبيههم بالحرص على أجسادهم والتكلم أثناء حدوث أي لمس جسدي والانتباه عليهم وتعليمهم كيفية الدفاع عن أنفسهم في حال عدم وجود عائلاتهم معهم .